٧٢ ـ بَابُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ
٥٤٨٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْقُنُوتُ قُنُوتُ (١) يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولى (٢) بَعْدَ الْقِرَاءَةِ ، تَقُولُ (٣) فِي الْقُنُوتِ : لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبُّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ ، وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ؛ اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ (٤) كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ ، اللهُمَّ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَمَا أَكْرَمْتَنَا بِهِ ، اللهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنِ اخْتَرْتَهُ لِدِينِكَ ، وَخَلَقْتَهُ لِجَنَّتِكَ ، اللهُمَّ لَاتُزِغْ قُلُوبَنَا (٥) بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ؛ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ». (٦)
__________________
(١) في التهذيب ، ص ١٨ : ـ / « قنوت ».
(٢) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٦٦ : « المشهور أنّ في الجمعة قنوتين في الركعة الأولى قبل الركوع ، وفي الثانية بعده ، وذهب الصدوق إلى أنّها كسائر الصلوات ، القنوت فيها في الركعة الثانية قبل الركوع ، وقال المفيد وجماعة : فيها قنوت واحد في الاولى قبل الركوع ، كما هو ظاهر أخبار هذا الباب ».
(٣) في « ظ ، بح » : « يقول ».
(٤) في الوافي والتهذيب ، ص ١٨ : + / « وآل محمّد » في الموضعين.
(٥) « لاتُزِغْ قُلُوبَنا » ، أي لا تُمله عن الإيمان ، يقال : زاغ عن الطريق يَزيغُ : إذا عدل عنه : وأزاغه عنه : إذا أماله. انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٠ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ( زيغ ).
(٦) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨ ، ح ٦٤ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد. وفيه ، ص ١٦ ، ح ٥٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٧ ، ح ١٦٠٠ ، بسند آخر هكذا : « القنوت يوم الجمعة في الركعة الاولى ». وفيه ، ح ١٦٠٢ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٦ ، ح ٥٨ ، بسند آخر عن أبي بصير ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام. قرب الإسناد ، ص ٣٦٠ ، ذيل ح ١٢٨٧ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، وتمام الرواية في الثلاثه الأخيرة هكذا : « القنوت في