أَصْحَابِي ، فَأَعْلَمْتُهُمْ ذلِكَ. (١)
٥٥٠٣ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « وَقْتُ الْمَغْرِبِ فِي السَّفَرِ إِلى ثُلُثِ اللَّيْلِ ».
وَرُوِيَ أَيْضاً : « إِلى نِصْفِ اللَّيْلِ ». (٢)
٧٧ ـ بَابُ حَدِّ الْمَسِيرِ الَّذِي تُقْصَرُ (٣) فِيهِ الصَّلَاةُ
٥٥٠٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ (٤) ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « التَّقْصِيرُ (٥) فِي بَرِيدٍ (٦) ؛ وَالْبَرِيدُ أَرْبَعَةُ
__________________
(١) الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٨١ ، ح ٥٩١٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣١ ، ح ٤٧١٤.
(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٣ ، ح ٦١٠ ، بسنده عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن عمر بن يزيد. الكافي ، كتاب الصلاة ، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة ، ح ٤٨٥٤ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن عمر بن يزيد ، وتمام الرواية فيهما : « وقت المغرب في السفر إلى ربع الليل ». راجع : الكافي ، نفس الباب ، ح ٤٨٥٦ ؛ والفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٢٩٩ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٠٣٧ ؛ وج ٣ ، ص ٢٣٤ ، ح ٦١١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٩٧٦ الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٩١ ، ح ٥٩٣٤ و ٥٩٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٩٣ ، ح ٤٨٩٥ و ٤٨٩٧.
(٣) في « ى ، بخ ، جن » : « يقصر ».
(٤) في « بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » وحاشية « ظ » : « حمّاد ».
(٥) في الوسائل : + / « في السفر ».
(٦) في « بس » : « البريد ». وقال ابن الأثير : « البريد : كلمة فارسيّة يراد بها في الأصل البغل ، وأصلها : بُريده دم ، أي محذوف الذَنَب ؛ لأنّ بغال البريد كانت محذوفة الأذناب كالعلامة لها فاعربت وخُفّفت ، ثمّ سمّي الرسول الذي يركبه بريداً ، والمسافة التي بين السكّتين بريداً ، والسكّة : موضع كان يسكنه الفُيوج المرتّبون من بيت أو قبّة أو رباط ، وكان يرتّب في كلّ سكّة بغال ، وبُعد ما بين السكّتين فرسخان ، وقيل : أربعة ... ، والفرسخ ثلاثة أميال ، والميل أربعة آلاف ذراع ». النهاية ، ج ١ ، ص ١١٥ ( برد ).