سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ أَفْضَلِ مَا جَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ مِنَ الصَّلَاةِ؟
فَقَالَ : « تَمَامُ الْخَمْسِينَ (١) ».
وَرَوَى (٢) الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ. (٣)
٥٥٥٥ / ٥. مُحَمَّدٌ (٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ حَنَانٍ (٥) ، قَالَ :
سَأَلَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَأَنَا جَالِسٌ ، فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَخْبِرْنِي (٦) عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
__________________
أمّا محمّد بن أبي حمزة فلم نجد رواية ابن مسكان عنه في موضع. وأمّا محمّد بن أبي عمر ، فاحتمال كون المراد منه محمّد بن أبي عمر البزّاز أو محمّد بن أبي عمر الكوفي المذكورين في أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، غير منفي. راجع : رجال الطوسي ، ص ٢٩٩ ، الرقم ٤٣٨٧ ؛ وص ٣١٣ ، الرقم ٤٦٥٣.
ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥ ، ح ٦ ، بسنده عن ابن مسكان ، عن ابن أبي عمير. لكن في بعض نسخ التهذيب : « أبي عمر » بدل « ابن أبي عمير ».
(١) في الوافي : « وذلك لما قلنا : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يقتصر على ذلك ولا يأتي بالركعتين بعد العشاء اللتين تعدّان بركعة كما يظهر من الأخبار الآتية ، والركعتان إنّما زيدتا على الخمسين تطوّعاً ؛ ليتمّ بها بدل كلّ ركعة من الفريضة ركعتين من التطوّع ، كما يأتي في علل ابن شاذان عن الرضا عليهالسلام في أبواب التقصير إن شاء الله ، فهي خارجة عن الرواتب ».
(٢) تقدّم نظير العبارة في ذيل ح ٥٥٠٩ ، وقلنا إنّها حاشية جيء بها للإشارة إلى ما ورد في التهذيب ، ثمّ زيدت في المتن سهواً ، والظاهر أنّ هذه العبارة أيضاً إشارة إلى ما ورد في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥ ، ح ٦.
(٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٥ ، ح ٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٧ ، ص ٧٦ ، ح ٥٤٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٧ ، ذيل ح ٤٤٧٧.
(٤) في « ى » والوسائل والتهذيب والاستبصار : + / « بن يحيى ».
(٥) في الاستبصار : « حنان بن سدير » ، لكنّه غير مذكور في بعض نسخه. وفي « ى ، بث ، بس ، جن » : « حسّان » ، وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ] ، عن حنان [ بن سدير ] في عددٍ من الأسناد. ولم نجد روايته عمّن يسمّى بحسّان في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٤٥ ـ ٣٤٦ ؛ وص ٣٥٧.
(٦) في التهذيب والاستبصار : « أخبرني جعلت فداك ».