وَقُوَّتِهِ غَدَوْتُ بِغَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَاقُوَّةٍ ، وَلكِنْ بِحَوْلِكَ يَا رَبِّ وَقُوَّتِكَ ، وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ ؛ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ هذَا الْيَوْمِ وَبَرَكَةَ أَهْلِهِ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً وَاسِعاً طَيِّباً حَلَالاً (١) تَسُوقُهُ إِلَيَّ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، وَأَنَا خَافِضٌ (٢) فِي عَافِيَتِكَ ؛ تَقُولُهَا (٣) ثَلَاثاً ». (٤)
٩٥ ـ بَابُ (٥) صَلَاةِ الْحَوَائِجِ
٥٦٧١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٦) ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقُلْتُ (٧) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي اخْتَرَعْتُ دُعَاءً.
قَالَ (٨) : « دَعْنِي مِنِ اخْتِرَاعِكَ ، إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ ، فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَصَلِّ
__________________
(١) في « بخ » : « حلالاً طيّباً ».
(٢) في « بخ » والوافي : « خائض ».
(٣) في الوسائل : « وتقولها ».
(٤) قرب الإسناد ، ص ٣ ، ح ٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام ، إلى قوله : « تعيدها ثلاث مرّات » مع اختلاف الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٣٣ ، ح ٨٤٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٢٣ ، ح ١٠٢٢١.
(٥) في « بث ، بس » : ـ / « باب ».
(٦) هكذا في « بخ ، بس » والوسائل والبحار والتهذيب. وفي « بث » : « أحمد بن محمّد أبي عبدالله ». وفي « ظ ، ى ، بح ، جن » والمطبوع : « أحمد بن محمّد بن أبي عبدالله ». وهو سهو واضح.
ثمّ إنّا نجد رواية أحمد بن أبي عبدالله ـ وهو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ـ عن زياد القندي ـ وهو زياد بن مروان ـ في غير هذا السند. والمتكرّر في أسناد المحاسن رواية البرقي عنه بالتوسّط. فلا يبعد وقوع خللٍ في السند من سقط أو إرسال.
(٧) في التهذيب : + / « له ».
(٨) في الوسائل ، ح ١٠٢٣٤ والفقيه والتهذيب : « فقال ».