رُكُوعِكَ وَسُجُودِكَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي (١) اسْتَجَابَ دُعَائِي ، وَأَعْطَانِي مَسْأَلَتِي ». (٢)
٩٩ ـ بَابُ (٣) صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بِأَهْلِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ
٥٦٨٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ رَجُلاً وَهُوَ يَقُولُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي رَجُلٌ قَدْ أَسْنَنْتُ ، وَقَدْ تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً بِكْراً صَغِيرَةً وَلَمْ أَدْخُلْ بِهَا ، وَأَنَا أَخَافُ إِذَا أَدْخُلُ بِهَا عَلى فِرَاشِي (٤) أَنْ تَكْرَهَنِي لِخِضَابِي وَكِبَرِي.
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « إِذَا دَخَلْتَ (٥) فَمُرْهُمْ (٦) قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مُتَوَضِّئَةً ، ثُمَّ أَنْتَ لَاتَصِلُ إِلَيْهَا حَتّى (٧) تَتَوَضَّأَ ، وَتُصَلِّيَ (٨) رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ مَجِّدِ اللهَ (٩) ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ ادْعُ اللهَ (١٠) ، وَمُرْ مَنْ مَعَهَا (١١) أَنْ يُؤَمِّنُوا عَلى دُعَائِكَ (١٢) ،
__________________
(١) في « ى » : ـ / « الذي ».
(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٤ ، ح ٤١٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٣٥ ، ح ٨٤٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٤٢ ، ح ١٠٢٥٨.
(٣) في « بث » : ـ / « باب ».
(٤) في الوافي : « إذا ادخلت على فراشي ». وفي الوسائل والتهذيب : « أنّها إذا دخلت عليّ تراني فرأتني ». وفي الكافي ، ح ١٠١٤٢ : « أنّها إذا دخلت علي تراني » كلّها بدل « إذا أدخل بها على فراشي ».
(٥) في الوافي والتهذيب : « إذا أدخلت عليك إن شاء الله ».
(٦) في الكافي ، ح ١٠١٤٢ : « فمرها ».
(٧) في « ى » : ـ / « أن تكون متوضّئة ، ثمّ أنت لا تصل إليها حتّى ».
(٨) في حاشية « بس » والوافي والكافي ، ح ١٠١٤٢ : « وصلّ ».
(٩) في الوافي والتهذيب : « ثمّ مرهم يأمروها أن تصلّي أيضاً ركعتين ، ثمّ تحمد الله » بدل « ثمّ مجّد الله ».
(١٠) في الكافي ، ح ١٠١٤٢ : ـ / « الله ».
(١١) في الوافي : « معك ».
(١٢) في « بخ » : « بدعائك ».