رَحِمِهَا وَلَداً ، فَاجْعَلْهُ غُلَاماً (١) ، وَلَاتَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَلَاشِرْكاً (٢) ». (٣)
١٠٠ ـ بَابُ النَّوَادِرِ
٥٦٨٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ (٤) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ : « مَا تَرْوِي هذِهِ النَّاصِبَةُ؟ » فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فِيمَا ذَا؟ فَقَالَ : « فِي أَذَانِهِمْ وَرُكُوعِهِمْ وَسُجُودِهِمْ ». فَقُلْتُ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَآهُ فِي النَّوْمِ (٥) ، فَقَالَ : « كَذَبُوا ؛ فَإِنَّ دِينَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُرى فِي النَّوْمِ ».
قَالَ : فَقَالَ لَهُ سَدِيرٌ الصَّيْرَفِيُّ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَأَحْدِثْ لَنَا مِنْ ذلِكَ ذِكْراً.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمَّا عَرَجَ بِنَبِيِّهِ (٦) صلىاللهعليهوآلهوسلم إِلى سَمَاوَاتِهِ (٧)
__________________
مجمع البحار فيه : فإنّكم أخذتموهنّ بأمانة الله ، أي بعهده ، وهو ما عهد إليهم من الرفق والشفقة ».
(١) في الوافي والكافي ، ح ١٠٤٤٠ : + / « مباركاً زكيّاً ». وفي الوسائل : + / « مباركاً ».
(٢) في « جن » : « شركاء ». وفي الوافي والوسائل ، ح ٢٧٣٢٩ والكافي ، ح ١٠٤٤٠ : « شركاً ولا نصيباً ».
(٣) الكافي ، كتاب العقيقة ، باب الدعاء في طلب الولد ، ح ١٠٤٤٠. وفي التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ، ح ٩٧٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وراجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب القول عند دخول الرجل بأهله ، ح ١٠١٤٣ الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٠٤ ، ح ٢٣٢٨١ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٤٤ ، ح ١٠٢٦١ ؛ وج ٢١ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٧٣٢٩.
(٤) في « ظ » : « عمر بن اذينة ».
(٥) قال العلاّمة في منتهى المطلب ، ج ٤ ، ص ٤٢٩ : « الأذان عند أهل البيت عليهمالسلام وحي على لسان جبرئيل عليهالسلام علّمه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّاً عليهالسلام ، وأطبق الجمهور على خلافه » ثمّ نقل روايتنا وروايتهم وقال : « والّذي نقله أهل البيت عليهمالسلام أصحّ ؛ لأنّهم أعرف بما في الشريعة وأنسب بحال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ إذ من المستبعد أن يكون مستند النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في مثل هذا إلى منام عبدالله بن زيد ». ونحوه في المعتبر ، ج ٢ ، ص ١٢٥.
(٦) في « ى » : « نبيّه ».
(٧) في « ى » : « سماوات ». وفي « جن » : + / « ذات ».