عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يُصَلِّي إِلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». فَقُلْتُ : أَكَانَ (١) يَجْعَلُ الْكَعْبَةَ (٢) خَلْفَ ظَهْرِهِ؟ فَقَالَ : « أَمَّا إِذَا (٣) كَانَ بِمَكَّةَ ، فَلَا ؛ وَأَمَّا إِذَا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَنَعَمْ حَتّى حُوِّلَ إِلَى الْكَعْبَةِ ». (٤)
٩ ـ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ
٤٨٧٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٥) ، قَالَ : « صَلّى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِالنَّاسِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ، وَصَلّى بِهِمُ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ (٦) قَبْلَ (٧) سُقُوطِ (٨) الشَّفَقِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ فِي (٩) جَمَاعَةٍ ، وَإِنَّمَا فَعَلَ (١٠) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم لِيَتَّسِعَ الْوَقْتُ عَلى أُمَّتِهِ ». (١١)
__________________
(١) في البحار : « فكان » بدل « أكان ».
(٢) في حاشية « غ » : « القبلة ».
(٣) في حاشية « بخ » : « ما » بدل « إذا ».
(٤) الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٣٥ ، ح ٦٥٤١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٩٨ ، ح ٥٢٠٢ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ٢٠٠ ، ح ٥.
(٥) في « بح » وحاشية « بث ، بخ » : « أبي جعفر ».
(٦) في الوافي : ـ / « الآخرة ».
(٧) في العلل : « بعد ».
(٨) في التهذيب : ـ / « سقوط ».
(٩) في الوافي : ـ / « في ».
(١٠) في « غ ، بح ، بخ ، بس » والوافي والتهذيب والاستبصار والعلل : + / « ذلك ».
(١١) علل الشرائع ، ص ٣٢١ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد. وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٣ ، ح ١٠٤٦ ؛