٥ ـ رسالة فى علم الكيمياء (١).
٦ ـ شرح الأصول الخمسة (٢).
٧ ـ فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة (٣).
٨ ـ متشابه القرآن.
٩ ـ المحيط بالتكليف (٤).
__________________
(١) مخطوط صغير الحجم أشار إليه بروكلمان.
(٢) قام بتحقيقه عن نسختين خطيتين الأخ الدكتور عبد الكريم عثمان ، ونشره بالقاهرة فى نهاية عام ١٣٨٤ ه ، ويقع الكتاب فى أكثر من ثمانمائة صفحة. وهو أهم كتاب موجز فى أصول الاعتزال.
(٣) توجد منه نسخة خطية لدى الأستاذ فؤاد السيد. أتاح لنا فرصة الرجوع إليها أكثر من مرة. وتقع فى قرابة تسعين ورقة من القطع الكبير. منها سبع وثلاثون فى فضل الاعتزال ، رتبها على عدة فصول تحدث فيها عن الخلاف بين أهل الصلاة ، وعن مدح الاعتزال وذم القدرية ، وأن الله لا يريد المعاصى ، وعن خلق إبليس وكيف يوسوس ، وناقش فيها قولهم إن الكلام بدعة ، وما ينسبه البعض إلى المعتزلة أنهم خرجوا عن التمسك بالسنة والإجماع وأمور كثيرة أخرى مما يشنع بها على المعتزلة ... الخ.
ووصل القاضى بطبقاتهم إلى الطبقة العاشرة ، وهى التى وضع فيها من أخذ عن أبى هاشم وعمن هو فى طبقته. ثم جاء من بعده الحاكم أبو سعد ، المحسن بن كرامة الجشمي البيهقى ، المتوفى سنة ٤٩٤. فأخذ طبقات القاضى المذكورة وأضاف عليها طبقتين : الحادية عشرة ، والثانية عشرة ؛ وضع على رأس الأولى قاضى القضاة ؛ وخص الثانية بأصحابه الذين أخذوا عنه. كما أضاف بعض الطبقات الأخرى ، وجعل الكل فى كتابه ( شرح عيون المسائل ـ خ ) فى باب خصه بالحديث عن رجال الاعتزال ؛ وقد فرغنا من تحقيق الجزء الأول من هذا الكتاب ، ونرجو أن نطبعه فى وقت قريب.
(٤) نسب هذا الكتاب لابن متويه أحد تلامذة القاضى. قال الحاكم : « ومنهم ـ أى رجال الطبقة الثانية عشرة ـ أبو محمد الحسن بن متويه ، أخذ عن القاضى وله كتب مشهورة ، كالمحيط فى أصول الدين ؛ والتذكرة فى لطيف الكلام » طبقات المعتزلة ، ص : ١١٩. ويبدو أن الكتاب للقاضى ، ولكن ما جمعه تلميذه ابن متويه منه ، أسماه : المجموع من المحيط بالتكليف وقد بدئ بنشر الكتاب بتحقيق عمر السيد عزمى ، منسوبا إلى القاضي ، على أنه من جمع تلميذه الحسن.