٥ ـ كتبه
ونختم القول فى ثقافة القاضى ومنزلته العلمية بذكر ما وصلنا من آثاره ، رحمهالله (١) ، وهذه الآثار هى :
١ ـ الأمالى فى الحديث « المسمى نظم الفوائد وتقريب المراد للرائد » (٢).
٢ ـ تثبيت دلائل نبوة سيدنا محمد (٣).
٣ ـ تنزيه القرآن عن المطاعن (٤).
٤ ـ الخلاف بين الشيخين (٥).
__________________
(١) انظر أسماء سائر كتبه فى حديثنا السابق عن منزلة القاضى فى الكلام وأصول الفقه ، وانظر ثبتا وافيا بأسماء كتب القاضى ومن ذكرها من المؤرخين وكتاب التراجم : فى المقدمة التى صدر بها الدكتور عبد الكريم عثمان كتاب شرح الأصول الخمسة ، هذا وقد قدمنا قول الحاكم إن الاعتماد صار على كتب القاضى وإنها نسخت كتب من تقدمه من المشايخ ، ويعود شيء من ذلك فيما نرى إلى كثرة تلامذته. وإلى ما ذكره الحاكم من طريقته فى التدريس ، وهي الاختصار فى الإملاء والبسط فى الدرس ـ على خلاف ما كان يفعله شيخه أبو عبد الله قال الحاكم : ( فكان من حسن طريقته ترك الناس كتب من تقدم ) شرح العيون : ١ / ١٣٠.
(٢) توجد منه نسخ خطية فى اليمن والفاتيكان والمتحف البريطانى ، وهو مصور بدار الكتب تحت رقم : ٢٨٠٨٣ ب ، وقد رتبه القاضى شمس الدين جعفر بن أحمد بن عبد السلام ( ت ٥٧٣ ).
(٣) توجد منه نسخة فريدة فى استانبول ، وهى التى اطلع عليها الأستاذ الشيخ الكوثرى رحمهالله ؛ وقد صورته لإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية ، وقام الزميل الكريم الدكتور عبد الكريم عثمان بتحقيقه عن هذه النسخة ، ونشره أخيرا فى بيروت.
(٤) وهو أول كتاب طبع للقاضى ، قام بطبعه صاحب المكتبة الأزهرية عام ١٢٧٩ ه عن مخطوطة دار الكتب ٣٣٠ تفسير ، وهذه الطبعة التى تقع فى قرابة أربعمائة صفحة من القطع المتوسط ، مليئة بالتصحيف والتحريف ، ثم طبع الكتاب أخيرا فى بيروت عن هذه الطبعة مع مزيد من التصحيف. وقد عثرنا على نسخة خطية أخرى من الكتاب ، قمنا بتحقيقه عن هاتين النسختين : وسوف نطبعه فى وقت قريب.
(٥) مخطوطة مكتبة الفاتيكان رقم ( ١١٠٠ مخطوطات عربية ) وهو فى المسائل الخلافية بين الجبّائيين : أبى على وابنه أبى هاشم رحمهما الله.