١٣٦٧ هـ قد اقبل إليه واعتنقه معانقة حارة ، وقال له ـ بصيغة الدعاء : « قبل الله يدك » ، أو بصيغة الإخبار ـ : « إن الله تعالى يقبل يدك »!
واستيقظ السيد المؤلف من نومه ، وصار يفكر ـ طويلاً ـ في تفسير رؤياه حيث اعتبرها رؤيا مهمة ، ورغم انه كانت لديه معلومات واسعة وخبرة جيدة في علم تفسير الأحلام إلا أنه استفسر عن تعبير رؤيا من أحد العلماء المتخصصين في تعبير المنام.
فقال له العالم : هل قمت بخدمة لواحدة من أقرباء الامام الحسين عليهالسلام مثل : زوجته أو أخته؟
فقال السيد : نعم ، انا مشغول بتأليف كتيب حول السيدة زينب الكبرى عليهاالسلام.
فقال العالم : إن خدمتك نالت رضى الإمام الحسين عليهالسلام وتفسير كلمة « إن الله يقبل يدك » هو : أن الله تعالى قد تقبل منك ما كتبته.
* * * *
وحين تأليفه لهذا الكتاب كان يطلب مني أن أصطحب معي ما كتبه إلي داري ، لألقي نظرة فاحصة على الكتاب ، وأبدي بعض الملاحظات أو الإقتراحات.
وبعد وفاته ( رحمة الله عليه ) رأيت القيام ببعض اللمسات