ثم سماها زينب. (١)
__________________
١ ـ ناسخ التواريخ ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب ، المسمى بـ ( الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب ).
وجاء في هذا المصدر ـ أيضاً ـ : لما ولدت السيدة زينب ، مضى عليها عدة أيام ولم يعين لها إسم.
فسالت السيدة فاطمة من الإمام أمير المؤمنين عليهماالسلام عن سبب التأخير في التسمية؟
فأجاب الإمام : أنه ينتظر أن يختار النبي الكريم لها إسماً.
فاقبلت السيدة فاطمة ببنتها إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأخبرته بذلك.
فهبط الامين جبرئيل وقال : يا رسول الله إن ربك يقرئك السلام ويقول : يا حبيبي إجعل اسمها زينب.
ثم بكى جبرئيل ، فسأله النبي عن سبب بكائه؟
فقال : إن حياة هذه البنت سوف تكون مقرونة بالمصائب والمتاعب ، من بداية عمرها إلى وفاتها.