تجاه ما يحدث.
بالإضافة إلى إيمانها الوثيق بالله تعالى ، وتقواها ، وورعها وعفافها ، وحيائها ، وهكذا إلى بقية فضائلها ومكارمها.
وقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يغمر أطفال السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام بعواطفه ، ويشملهم بحنانه ، بحيث لم يعهد من جد أن يكون مغرماً بأحفاده إلى تلك الدرجة.
وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ إذا زارهم في بيتهم أو زاروه في بيته ـ يعطر خدودهم وشفاههم بقبلاته ، ويلصق خده بخدودهم.
ويعلم الله تعالى كم من مرة حظيت السيدة زينب عليهاالسلام بهذه العواطف الخاصة؟!
وكم من مرة وضع الرسول الأقدس صلىاللهعليهوآلهوسلم خده الشريف على خد حفيدته زينب؟! وكم من مرة أجلسها في حجره؟!
وكم من مرة تسلقت زينب أكتاف جدها الرسول؟!