ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحطّ عنه مائة ألف سيّئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنّما أعتق مائة ألف نَسَمة ، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثَلجَ الفؤاد ». (١)
وروي عن الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام أنّهما قالا : « إنّ الله تعالى عوّض الحسين عليهالسلام عن قتله أن : جعل الإمامة في ذريّته ، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره ، ولا تُعدّ أيام زائريه .. ـ جائياً وراجعاً ـ مِن عمره ». (٢)
وقد روي ـ أيضاً ـ عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام أنّه أمَر رجلاً كان يريد الذهاب إلى زيارة قبر الإمام الحسين عليهالسلام أن يزور قبور الشهداء ـ بعد الفراغ من زياة الإمام الحسين عليهالسلام ـ ويُخاطبهم بهذه الكلمات :
« ... بأبي أنتم وأمّي طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم ، وفزتم فوزاً عظيماً ... ».
____________
١ ـ كتاب « كامل الزيارات » لابن قولويه ، ص ١٠٦.
٢ ـ كتاب « بحار الأنوار » ج ٤٤ ، ص ٢٢١ ، باب ٢٩ ، نقلاً عن كتاب أمالي الطوسي.