وأمّا قتلك ، فقد عفوت عنك ، وأما النساء فلا يرُدّهن إلى المدينة غيرك.
وأمّا ما أُخِذ منكم ، فإنّي أُعوّضكم عنه أضعاف قيمته ».
فقال الإمام : « أمّا مالُك فلا نريده ، وهو موفّر عليك ، وإنّما طلِبتُ ما أُخِذَ منّا .. لأنّ فيه مِغزل فاطمة بنت محمد ، ومقنعتها وقِلادتها وقَميصها ». (١)
__________________
١ ـ كتاب ( الملهوف ) ص ٢٢٤.