السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام بسنده عن أحمد بن محمد بن جابر ، عن زينب بنت علي عليهالسلام. (١)
وروى أيضاً بسنده عن عبد الله بن محمد العَلَوي ، عن رجال من أهل بيته ، عن زينب بنت علي ، عن فاطمة عليهاالسلام.
وروى أيضاً بسنده عن حفص الأحمر ، عن زيد بن علي ، عن عمّته زينب بنت علي ، عن فاطمة عليهاالسلام مِثله.
وإليك نصّ الرواية :
روى عبد الله بن الحسن باسناده عن آبائه ، أنّه لمّا أجمع أبو بكر على منع فاطمة فدك ، وبلغها ذلك ، لاثَت خمارَها على رأسها (٢) واشتَملت بجلبابها ، وأقبلت في لُمةٍ من حفدتها ونساء قومها (٣) ، ما تَخرُم مشيتها مشية رسول الله
__________________
١ ـ علل الشرائع ، ج ١ ص ٢٨٩ باب ١٨٢.
٢ ـ لاثَت : شدّت ، والخمار : ثوبٌ يغطّى به الرأس.
٣ ـ اللُمة ـ بضمّ اللام وتخفيف الميم ـ : الجماعة. الحفدة : الخدم والأعوان. كما في « القاموس » و « لسان العرب ». والظاهر أن المقصود ـ هنا ـ : مجموعة من نساء بني هاشم ومن النساء اللواتي كنّ يُشاركنها في الفكر والإتّجاه والهدف ، ورافَقنَها إلى المسجد.
ويمكن أنّه كان وراء مجموعة النساء وكلاء السيدة فاطمة ، الذين كانوا يُشرفون على شؤون أراضي فدك وبساتينها.
المحقق
٤ ـ كناية عن شدّة التستّر.