أوَ كـان ذَنبـي أنّنـي مُتمسـّكٌ |
|
بالعـروة الوثقـى التي لم تُفصَمِ |
آل النبي المصطفـى مَـن مَدحُهُم |
|
وردي وفيهـم لا يـزالُ تـَرنّمي |
وإلى العقيلة زينب الكبرى ابنة الـ |
|
ـكرّار حيـدر بالـولايـة أنتَمي |
هي رَبّة القَدر الرفيـع رَبيبـة الـ |
|
ـخِدر المنيع وعِصمةُ المستَعصِم |
مَن فـي أبيهـا الله شَـرّفَ بيتـَه |
|
وبجَدّها شَرَفُ الحطـيمِ وزَمـزَمِ |
مَن بيتُ نشأتها بـه نـشأ الهـدى |
|
وبـه الهـدايـة للصـراط الأقوم |
ضُربَت مَضاربُ عِزّها فوق السُها |
|
وسَمَت فضائلهـا سُمـوّ المـرزمِ (١) |
فَضلٌ كشمس الأفق ضاء فلو يشأ |
|
أعـداؤها كتمـانَـه لـم يُكـتَـمِ |
كانت مَهابتُـها مَهـابة جـدّهـا |
|
خيرِ البـريّة والرسـول الأعـظم |
__________________
١ ـ المِرزَم : السحاب الذي لا ينقطع رَعده. كما في « لسان العرب ».