قلب تحمل من صروف زمانه |
|
ما منه يذبل خيفةً يتهيب |
محناً ثقالاً قد تحمّل قلبها |
|
من حادثاتٍ أمرها مستصعب |
رأت الأحبة والحسين بجنبهم |
|
ثاوٍ وكلٌّ بالدماء مخضب |
فوق الصعيد جسومهم وعلى القنا |
|
رأت الرؤوس ، وخصمها يتقلّب |
فرحاً بقتل ابن النبي وذلكم |
|
من كل ما لاقته « زينبُ » أصعب |
ومشت وسائق ظعنها شمر الخنا |
|
فإذا بكت وجداً تسب وتضرب |
فقضت زمان الأسر من بلدٍ إلى |
|
أخرى تؤنّب في الخصوم وتخطب |
قد أوضحت بخطابها عمّا خفى |
|
للناس من فضلٍ لها فتعجبوا |
لِم لا تكون أميرةً بخطابها |
|
وأمير كلّ المؤمنين لها أب |
بقيت ببحر الحزن تسبح والأسى |
|
بعد الحسين وللمنيّة تطلب |