وللشاعر الأديب الحاج عبد المجيد العسكري الكربلائي (١) هذه الأبيات الّتي تنبُع عن قلبه المُفعم بولاء أهل البيت عليهمالسلام :
لزينبٍ مرقدٌ يزهو لشيعتها |
|
ونوره صاعدٌ للوح والقلم |
يزورها من له علمٌ بشوكتها |
|
إني لها ومواليها من الخدم |
هي ابنةُ المرتضى والطهر فاطمةٍ |
|
حقيدةٌ لنبيّ سيّد الأمم |
في الشام بنت رسول الله حاويةٌ |
|
أسمى سموًُ وعزّاً غير منعدم |
__________________
١ ـ هو الحاج عبد المجيد بن علي أكبر العسكري.
وُلِدَ في مدينة كربلاء المقدسة ، عام ١٣٤٧ هـ ، شاعر معاصر ، وأديب مثابر. من أشهر صفاته : التواضع ، ورقة قلبه الّتي تجعله ـ حين استماعه إلى مصائب أهل البيت عليهمالسلام ـ تتسابق دموع عينيه بالإنهما ، فهنيئاً له على هذه الصفة.
له ديوان شعر مخطوط ، يقيم ـ حاليّاً ـ في مدينة قم المشرفة ـ بإيران. نتمنّى له مزيد التوفيق والسلامة من آفات الزمان.