راجع : الإجازة : ١٥٧ ، بحار الأنوار ١٠٧ / ٥٧ و ١٤٩ ، رياض العلماء ١ / ٣٦٩ ، أعيان الشيعة ٥ / ٤٠٦ ، الذريعة ٢ / ٥٠٠ و ٥٠١.
٢٣ ـ بعد ما ألف الكاتبي القزويني عين القواعد ، التمس منه بعض طلبته بعد ما فرغوا من بحثها أن يضيف إليها رسالة في الإلهي والطبيعي ، فأجاب وسماها حكمه العين ، شرحها العلامة الحلي بكتاب إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد ، ويطلق عليه : شرح حكمة العين ، ذكره العلامة نفسه في الخلاصة.
راجع : الخلاصة : ٤٧ ، أعيان الشيعة ٥ / ٤٠٥ و ٤٠٦ كشف الظنون ١ / ٦٨٥ ، ٢ / ١١٨٢ ، الذريعة ٢ / ٥٠١ ، ١٣ / ٢١٢.
٢٤ ـ ذكر في روضات الجنات ٢ / ٢٧٥ من مؤلفات العلامة التي لم يذكرها في الخلاصة مختصرة في تحقيق معنى الإيمان ، ثم ذكر أن فيه نظرا واضحا كنسبة كتاب الكشكول إلى العلامة.
وقال في رياض العلماء ١ / ٣٧٩ : ثم قد ينسب إلى العلامة أيضا رسالة مختصرة في تحقيق معنى الإيمان ونقل الأقوال فيه ، ورأيتها ببلدة ( هراة ) في مجموعة فيها مبادئ الاصول وشرح الألفية للشيخ حسين بن عبد الصمد وشرح مبادئ الأصول المذكور في كتب المولى رضي المدرس بهراة ، وقد كانت تلك الرسالة بخط بعض تلامذة الشيخ حسين بن عبد الصمد المذكور.
٢٥ ـ لما اختصر العلامة الحلي كتاب مصباح المتهجد للشيخ الطوسي ، زاد على أبوابه العشرة الباب الحادي عشر فيها يجب على عامة المكلفين من العقائد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من سائل الأبواب ، أفرد بالنسخ والتدوين والطبع والنشر ، وصار محلا لأنظار المحققين ، فتولوه بالشرح والتعليق والترجمة ، حتى أن بعضهم نظمه في الشعر عربيا وفارسيا.