..........................................................................
_______________________
« وأمّا الزيديّة فهم القائلون بإمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين وزيد بن علي عليهمالسلام وبإمامة كل فاطمي دعى إلى نفسه وهو على ظاهر العدالة ومن أهل العلم والشجاعة وكانت بيعته على تجريد السيف للجهاد » أوائل المقالات : ٤.
« [ عبدالله بن حمزة ] : وكلّ آبائنا عليهم السلام زيدٌ إمامُه لأنه ـ عندنا أهل البيت ـ إمام الائمة لفتحه باب الجهاد.
وزيد بن علي ومحمد بن علي وعبدالله بن الحسين وإبراهيم بن الحسن ، لم يختلفوا في حرف واحد من أصول دينهم ، فلما قام زيد بن علي عليهماالسلام ـ دونهم ـ على أئمة الجور تبعه فضلاء أهل البيت عليهمالسلام في القيام.
فقال محمد بن عبدالله النفس الزكية عليهالسلام : ألا إن زيد بن علي فتح باب الجهاد وأقام الحجة وأوضح المحجة ولن نسلك إلّا منهاجه ولن نقفوا إلّا أثره ...
فأقول : أخبرني أبي تلقيناً وحكايةً عن العدل والتوحيد وصدق الوعد والوعيد ... والنبوة والإمامة لعلي بن أبي طالب عليهالسلام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا فصل ولولديه الحسن والحسين عليهماالسلام بالنصّ ، وأن الإمامة بعدهما فيمن قام ودعا من أولادهما وسار بسيرتهما واحتذى حذوهما كزيد بن علي ومن حذا حذوه من العترة الطاهرة سلام الله عليهم واختصّت الفرقة هذه من العترة وشيعتهم بالزيدية ، وإلّا فالأصل علي عليهالسلام والتشيّعُ له لخروج زيد بن علي عليهالسلام على أئمة الظلم وقتالهم في الدين فمن صوَّبهم ـ من الشيعة ـ وصوّبه وحذا حذوه من العترة فهو زيدي ... » انظر : لوامع الأنوار : ١ / ٥٠٢ ـ ٥٠٣.
« ونسبة الزيدي إلى الزيدية تعني النسبة إلى الفكر الزيدي وهي نسبة انتماء واعتزاء ...
والحقيقة هي : أن المذهب
الفقهي المعروف بالمذهب الزيدي في اليمن ... لم يكن