الخامس : ... الاجتهاد ...
والسادس : ... الورع ...
والسابع : اجتناب المهن المسترذلة.
الثامن : الأفضلية ...
والتاسع : الشجاعة ...
والعاشر : التدبير ...
والحادي عشر : القدرة علىٰ القيام بثمرة الإمامة ...
والثاني عشر : السخاء بوضع الحقوق في مواضعها ..
والثالث عشر : السلامة من المنفرات نحو الجذام والبرص ...
والرابع عشر : سلامة الحواس والأطراف ... » (١).
وهي تستدلّ علىٰ كلِّ شرط علىٰ حدةٍ باستدلالات عقلية ونقلية.
وليس لديهم استقرارٌ على القول بأربعة عشر شرطاً ، فهذا « يحيىٰ بن حمزة » يقول :
« ... أن طريق الإمامة عندنا ـ ممن ليس بمنصوص عليه ـ هي الدعوة ، فمن قام منهم ودعا إلىٰ الإمام مستجمعاً لأُمور أربعة : ... وجب على كافّة المسلمين نصرتُه والدعاءُ إليه ، والاحتكام لامره ، والتقوية لسلطانه » (٢). ويرى عبدالله بن حمزة أن تلك الشروط « ستة » (٣).
_______________________
١) عدة الأكياس : ٢ / ١٢٠ ـ ١٣٤.
٢) المعالم الدينية : ١٤٤.
٣) ديوان عبدالله بن حمزة وعنه دائرة المعارف الاسلامية الشيعية : ٧ / ٢٢٢.