علمه وعدالته. (١)
والعلامة الحلي بقوله : (٢) أبو جعفر نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد ٣٥٥ وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، كان جليلا حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للاخبار ، ولم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاث مائة مصنف ، ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير. اه.
وابن داود بقوله : أبو جعفر جليل القدر ، حفظة ، بصير بالفقه والاخبار ، شيخ الطائفة وفقيهها ووجهها بخراسان كان ورد بغداد سنة ٣٥٥ ، سمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ، له مصنفات كثيرة ، لم ير في القميين مثله في الحفظ وكثرة علمه. اه (٣)
ووصفه فخر المحققين في إجازته لشمس الدين محمد بن صدقة بالشيخ الامام. (٤)
والشهيد الأول في إجازته لزين الدين علي بن الخازن : بالامام بن الإمام الصدوق (٥).
والشيخ علي بن هلال الجزائري في إجازته للمحقق الكركي : بالشيخ الصدوق الحافظ (٦).
والمحقق الكركي في إجازته للشيخ إبراهيم الميسي : بالشيخ الامام الفقيه المحدث الرحلة امام عصره (٧).
وفي إجازته للشيخ حسين بن شمس الدين : بالشيخ الامام الثقة الصدوق المحدث الحافظ (٨).
وفي إجازته للشيخ صفي الدين عيسى : بالشيخ الحافظ المحدث الرحلة المصنف الكنز الثقة الصدوق (٩).
والشيخ إبراهيم القطيفي في إجازته لشمس الدين محمد بن تركي بالشيخ الصدوق الحافظ (١٠).
__________________
(١) فرج المهموم : ١٢٩.
(٢) خلاصة الأقوال : ٧٢.
(٣) رجال ابن داود : مخطوط.
(٤) إجازات البحار : ٧٣ إجازة القطيفي.
(٥) الإجازات : ٣٩.
(٦) الإجازات : ٥٥.
(٧) الإجازات : ٥٨.
(٨) الإجازات : ٦١
(٩) الإجازات : ٦٦.
(١٠) الإجازات : ٧٢