وجعل ضالته الحق ونزه نفسه عن التعصب والجدال ، واعترف لأهل الفضل بفضلهم ، ونزل الناس بمنازلهم. وليكن هذا آخر ما خطر لهذا الفقير القاصر ».
وإنما ذكره من أرباب التراجم السيد حسن الصدر في الجزء الثاني المخطوط من كتابه : « تكملة أمل الآمل » فقال : عالم فاضل ، فقيه كامل ، له رسالة في حل الخراج ، رد فيها على المقدس الأردبيلي والشيخ إبراهيم القطيفي ، وانتصر للمحقق الكركي. وكان معاصرا للمقدس. رحمة الله عليهم أجمعين (١).
__________________
(١) السيد حسن الصدر في الجزء الثاني المخطوط من تكملة أمل الآمل نقلا عن الفوائد الرضوية : ٣٦٩.