ثمّ ذكر في كتاب النّكاح أنّ العرب تسمّي كلّ ثلاث ليال من الشّهر باسم فلها حينئذ عشرة أسماء : غرر ، ثمّ نفل ، ثمّ تسع ، ثمّ عشر ، ثمّ بيض ، ثمّ درع ثمّ ظلم ، ثمّ حنادس ، ثمّ الدادي ، ثمّ محاق. » فذكر وجه تسمية الأيّام بتلك الأسماء فراجع (١)
وقال في الذريعة : التّنقيح الرائع من المختصر النافع الّذي هو اختصار الشّرائع. والتّنقيح شرح وبيان لوجه تردّداته في المختصر الّذي هو كأصله للمحقّق الحلّيّ المتوفّى ٦٧٦ والشّرح للفاضل المقداد وهو شرح تامّ من الطهارة إلى الدّيات في مجلّدين بعنوان « قوله : قوله : » فرغ منه في تاسع ربيع الأوّل سنة ٨١٨ ونسخة عصر المؤلّف توجد في الخزانة الرضويّة كما في فهرسها كتبت في ٨٢١ (٢)
ومنها الجامع الفوائد : في تلخيص القواعد. كما نسب إليه قدسسره (٣) وكأنّه بعد ما نضّد كتاب شيخه الشهيد القواعد الفقهيّة وسماه نضد القواعد على ما يأتي ، لخّصه ثانيا وسمّاه الجامع الفوائد في تلخيص القواعد
ومنها شرح سى فصل : لخواجه نصير الدّين الطوسيّ في النجوم والتّقويم الرقميّ (٤)
ومنها كنز العرفان : في فقه القرآن وسيأتي تمام البحث فيه.
ومنها اللّوامع الإلهيّة : في المباحث الكلاميّة قال في الرّوضات : من أحسن ما كتب في فنّ الكلام ، على أجمل الوضع وأسدّ النظام ، وهو في نحو من أربعة آلاف بيت ، ليس فيه موضع ليت كان كذا وليت (٥).
ومنها النّافع يوم الحشر : في شرح الباب الحادي عشر ، للعلامة. وهو المتداول عند الطلاب المطبوع مرارا من بين الشّروح ، وقد كتبت عليه حواشي وتعليقات (٦).
__________________
(١) الرّوضات ص ٦٣٩.
(٢) الذّريعة ج ٤ ص ٤٦٣.
(٣) ريحانة الأدب ج ٣ ص ١٨٢. الاعلام للزركلى ج ٨ ص ٢٠٨.
(٤) ريحانة الأدب ج ٣ ص ١٨٢. الاعلام للزركلى ج ٨ ص ٢٠٨.
(٥) الرّوضات ص ٦٣٩.
(٦) الذّريعة ج ٣ ص ٧.