موسى الرّضا سلام الله عليهما سنة ١٣١٠ ، وأنشأت قصيدة على سبيل الارتجال والاستعجال ، مطلعها :
لزور نحوت نحوك يا ابن مرتضى |
|
ليعفو ربّي كلّ ذنبي ما مضى |
تأليفاته
وألّف وصنّف : ٣٦ ، تأليفا وتصنيفا ، منها : ها هو بين يديك ، الّتي طبع مرّة بتبريز سنة ١٣٢٤ من الهجرة النّبويّة ، وبهجة الآمال طبع في سبعة أجزاء مرّتين ، ومنهاج الملّة في بيان الوقت والقبلة ، مرّة بطهران تحت إشرافنا.
وله ( طاب ثراه ) في جل العلوم تأليف وتصنيف ، حتّى في علوم الغريبة والجفر ، واستاذه فيها : العالم العارف الشّيخ كاظم الهروى (قدسسره) كما تلمّذ عنده برهة من الزّمان لتعليم اللّغة الفرانسيّة ، وتركها لرؤية رآها في المنام ، أنّه كان في بستان كرم وبيده عنبة.
فرأى مولى الموحّدين أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال السّلام عليه له : لم لا تستأذن بالدّخول والأكل من العنب؟!
فانتبه من النّوم ، وعبّر بأنّ مولى المتّقين عليهالسلام لا يرضى بتعليم اللّغة الفرانسيّة ، لأنّها لا تفيد ، بل تضييع عمر ، فتشرّف عند ضريح مولانا علىّ عليهالسلام وقال بعد الزّيارة والدّعاء : يا أبا الحسن أعتذر وأعهد أن لا أضيع عمرى ، وأوقاتى ، بالبطالة ، وأستدعى منك الهداية إلى الرّشاد بإذن الله تبارك وتعالى.
وللمؤلّف (قدسسره) : قضايا العجيبة ، وأيّاما أنيفة عنيفة من الأسف! بل ألف أسف! بل آلاف أسف! بل آلاف آلاف أسف!
منها : إحراق مكتبته النّفيسة الّتي كانت فيها كتب نفيسة ، قيّمة ، بحيث تذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت ، وتضع كلّ ذات حمل حملها ، ويجعل