الولدان شيبا والتفّت السّاق بالسّاق.
ومنها : تعدّى الأيادى الفسقة الفجرة لإخراج بعض كتبه من مكتبته ، والشّراء بثمن بخس بيد عميل الأجانب الخونة ، لاستخراجها من مملكة إيران الإسلاميّة. والآن توجد بعضها في مكتبة العامّة في الإنجليز وآلمانيا والفرانسة.
ومن عناية مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام به طاب ثراه ، أنّ بيته بيت العلم والتّحقيق والتّدقيق والزّهد والتّقوى من قبل مأتين وخمسين سنة إلى يومنا هذا ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
منهم : حفيده الفقيه ، المرجع الأعلى الدّينى ، آية الله العظمى ، الحاج الشّيخ محمّد جواد الغروى مدّ ظلّه العالى المقيم في طهران ، عاصمة جمهوريّة الإسلاميّة إيران.
يقولون ذكر المرء يحيى بنسله |
|
وليس له ذكر إذا لم يكن نسل |
والرّجاء من الله تعالى أن يوفق بكلّ خير ولدى العزيز السّيد عبد المغيث المسترحمى لمساعدته في تنظيم صفحات الكتاب ، برغم اشتغاله بتحصيل علوم الدّينيّة.
والمرجوّ من كرم المطالع الكريم ؛ أن لا ينسانى من صالح دعواته ، وطلب الرّحمة في الحياة وبعد الممات ، في خلواته وجلواته ، عند توجّهاته ، سيّما عقيب صلواته ليلا ونهارا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
ذو القعدة سنة ١٤٢٠ من الهجرة النّبويّة
طهران عاصمة الجمهوريّة الإسلاميّة ـ إيران
الحاجّ السّيّد هداية الله المسترحمى
الجرقوئىّ الأصفهانيّ