وغير هؤلاء (١).
الثاني : قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي : « يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع ولا يخصمك فيها أحد من قريش : أنت أوّلهم إيماناً بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسويّة ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزيّة ».
فهذا ما يقوله رسول الله ، ويرويه :
١ ـ أبو نعيم في حلية الأولياء (٢).
٢ ـ وصاحب الرياض النضرة.
٣ ـ ابن عساكر ، حيث يرويه عن عمر بن الخطّاب نفسه حيث يقول : كفّوا عن ذكر علي ... ، ويذكر هذه القطعة من الحديث أيضاً.
وأنتم تعرفون قضية ما كان بين عقيل وعلي عليهالسلام ، لعدالته ، وتعرفون أيضاً قضايا أُخرى كثيرة من عدله عليهالسلام في كتب الفريقين ، ممّا لا نطيل بذكرها هذا البحث.
__________________
(١) ترجمة علي عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ / ٤٣٨ رقم ٩٤٥ و ٩٤٦ ، تاريخ بغداد ٨ / ٧٧ ، وفيه « يدي ويد علي في العدل سواء » ، كنز العمال ١١ / ٦٠٤ رقم ٣٢٩٢١ ، الرياض النضرة ٢ / ١٢٠ ، وفيه « كفّي وكفّ علي في العدد سواء ».
(٢) حلية الأولياء ١١ / ٦٥ ـ دار الكتاب العربي ـ ١٤٠٥ ـ بيروت.