« يا ـ كتاب الايضاح للشّيخ الجليل فضل بن شاذان ».
أقول : قد نقل المحدّث النّورىّ (ره) في كتبه كثيرا من ذلك الكتاب ؛ فذكر منه طرفا من الاحاديث فى مستدرك الوسائل فانّ الشّيخ الحرّ العاملىّ (ره) لم يظفر بكتاب الايضاح حتّى ينقل أخباره فى وسائل الشّيعة فاستدركها المحدّث المذكور فى مستدركه ( انظر كتاب الفرائض ؛ باب ميراث الاخوة والأخوات ، وباب نوادر ما يتعلّق بأبواب المتعة ص ٥٩٤ ـ ٥٩٣ ) ( وان أردت مواضع ذكرها فى الكتاب الحاضر فانظر ص ٣٣١ و ٣٣٥ وص ٤٣٣ ـ ٤٤٧ ) وأخبارا كثيرة فى فصل الخطاب يفضى ذكر مواردها الى طول يملّ القارئين فان أردت مواضعها فانظر الكتاب الحاضر ( ص ٢٠٩ ـ ٢١١ ، و ٢٢٦ ـ ٢٢٨ و ٢٤٦ ، ٣١٥ ، و ٤٢٦ ) وذلك أنّا أشرنا فى تلك الصّفحات الى جميع موارد نقله فى فصل الخطاب ، ونقل فى دار السّلام حكاية ضيافة حاتم للوافدين على قبره برؤيا ابنه عدىّ بن حاتم ( انظر ص ٦٢ من المجلّد الأوّل من الطّبعة الاولى ، وهى فى الكتاب الحاضر فى ص ٤١٣ ـ ٤٠٨ ).
قال المحدّث القمى (ره) فى سفينة البحار فى باب الفاء
بعده الضاد
( ج ٢ ؛ ص ٣٦٨ ـ ٣٦٩ )
« العلل الّتي رواها الفضل بن شاذان ( معانى الاخبار ، ج ٢٣ ، ص ١٠٨ ) كتاب الفصول للسّيّد المرتضى حكى عن الشّيخ المفيد (ره) أنّه قال : سئل أبو محمّد الفضل ابن شاذان النّيشابورىّ (ره) فقيل له : ما الدّليل على إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبى ـ طالب ـ عليهالسلام ـ؟ فقال : الدّليل على ذلك من كتاب الله عزّ وجلّ ، ومن سنّة نبيّه ، ومن اجماع المسلمين ، فأمّا كتاب الله تعالى فقوله عزّ وجلّ : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ