ويقال للفضل : ابن شادان ، وتمام بيانه عند أوّل هذا الباب ، وفى شادان ، وفى الخليل ».
أقول : من أراد سائر موارد تحقيقه بالنّسبة الى هذا الأمر فليراجع مجمع الرّجال فانّ لمؤلّفه اصرارا على اثبات هذا المدّعى ولا تسع المقدّمة نقل جميع ما ذكره.
قال النّاقد البصير المعاصر الحاجّ الشّيخ محمّد تقىّ التّسترىّ ـ أطال الله بقاءه ـ فى قاموس الرّجال فى ترجمة شاذان بن الخليل بعد نقل ما ذكره المامقانيّ (ره) هناك ونقلناه هنا من أنّه يظهر من خبر يأتى فى ترجمة يونس بن عبد الرّحمن انّ اسم شاذان والد الفضل خليل » ما نصّه ( ج ٥ ؛ ص ٥٢ ) :
« قلت : الأصل فى قوله هذا القهبائىّ والخبر الّذي قال رواه الكشّىّ فى يونس وفى أحمد بن خالد والخبر هكذا : جعفر بن معروف عن سهل بن بحر عن الفضل قال :
حدّثني أبى الخليل الملقّب بشاذان ؛ الاّ أنّه من تصحيف النّسخة لكثرته فى الكشّىّ والأصل : أبى الجليل ؛ بالجيم ، فجعل النّجاشىّ أيضا فى ابنه أباه خليلا ، وفى الكشّىّ أيضا فى ابنه خبران دالاّن على كون أبيه مسمّى بالخليل ؛ الأوّل : عن محمّد بن اسماعيل أنّ الفضل بن شاذان بن الخليل نفاه عبد الله بن طاهر ، والثّاني : والفضل بن شاذان (ره) كان يروى عن جماعة ( الى أن قال ) وعن أبيه شاذان بن الخليل ، وورد : شاذان بن الخليل ؛ فى مضمضة الكافى ومسح رأسه ، وصفة غسله ، وعبادة كتاب ايمانه ، وفى أحكام جناية التّهذيب ، وصفة وضوئه مرّتين.
ومن الغريب أنّ القهبائىّ حكم بخطإ جخ وجش لذاك الخبر الواحد المحرّف ، هب أنّه لم يقف على الأخبار السّبعة الّتي أشرنا إليها من الكافى والتّهذيب لكنّه وقف على خبرى كش ذينك ؛ فلم رجّح واحدا على اثنين ...!؟ ».