وبالمعجمة لا يوجد لها معنى حتى يكون بالنّظر إليه لقبا فقول العلاّمة ـ رحمهالله ـ فى الخلاصة : انّه بالذّال المعجمة ؛ لا أصل له كما لا يخفى ».
وقال (ره) أيضا فى تلك التّرجمة ما نصّه :
« تقدّم فى ترجمة أحمد بن أبى خالد ظئير أبى جعفر الثّاني (ع) وسيجيء فى ترجمة يونس بن عبد الرّحمن كليهما من رجال الكشّىّ التّصريح فى طريق الحديث بأنّ شاذان لقب الخليل والد الفضل لا أنّه اسم رجل آخر بينهما نسبة بالابوّة والبنوّة ، وكذا يفهم ما ذكرنا من ترجمة حيدر بن شعيب الطّالقانى من ( لم ) وقد تقدّم ومن مواضع كثيرة من ( كش ) خصوصا فى ترجمة الشّاذانىّ محمّد بن أحمد بن شاذان ، وهذا أحمد ملقّب بشاذان أيضا فهو والخليل والد الفضل الملقّب به هما ابنا نعيم النّيسابورىّ فليراجع إليها ليحصل الاذعان بالحرىّ به فظهر أنّ هذه أى كلمة ابن المرتسمة من قلم ـ الشّيخ ـ قدسسره ـ بين الخليل وبين شاذان اشتباه منه هنا ، وكذا فى ترجمة الفضل ـ بن شادان من كتاب اختيار الرّجال من الكشّىّ المشهور به لانتخابه ايّاه منه مرّتين كما لا يخفى ، وتبع الشّيخ غيره مثل النّجاشىّ وغيره الى اليوم فى هذا الاشتباه والغلط ، والحقّ أولى بالاستماع ثمّ الاتباع ».
أقول : ذكره لفظة « فرحان » فى عداد الكلمات الفارسيّة اشتباه منه (ره) فانّها عربيّة كما لا يخفى.
وقال (ره) أيضا فى ترجمة الفضل بالنّسبة الى كلمة « ابن »
الواقعة بين شاذان والخليل ما نصّه :
« قد بيّنا مرارا أنّ لفظة « ابن » هنا زائدة وكأنّها وقعت من قلم الشّيخ الطّوسىّ ـ قدسسره ـ أوّلا وتبعه غيره فانّ شاذان لقب الخليل والد الفضل وكذا لقب أخيه أحمد وهما ابنا نعيم النّيسابورىّ ولذا صحّ لأبى عبد الله محمّد بن أحمد : الشّاذانىّ ، و