هذا والذي ينبغي الاشارة إليه في نهاية الحديث أن أبا بكر الجوهري دخل ميدان الأدب والحديث والتفسير عناية وحرصا منه على صيانة التراث الفكري الاسلامي ... منذ شبابه ومنذ الوقت الذي كان يتدرج على طريق العلم بين البصرة وبغداد ، ونجد هذه العناية والاهتمامات منه وضاحة أشد الوضوح في تصانيفه التي اشير إليها ، وظلت ماثلة على صفحات المراجع العلمية والأدبية.
والله أسأل أن يرزقني التوفيق والاخلاص والسداد في القول والعمل والفكر ... وان يتقبل هذا الجهد لوجهه خالصا ... فمنه ألتمس الجزاء فيما قصدت ... وسبحانه الهادي والموفق ... وعليه توكلت واليه انيب ...
شوال سنة ١٤٠١
محمد هادى الأميني
عفى الله عنه وعن والديه
ايران ـ طهران ص. ب : ٦٣٤ / ٧١