الأورام البلغمية التي تكون في الساقين ليلة حلل ورمها ونفع منها نفعاً بليغاً.
آارغيس : بربري أيضاً الراء منه مهملة ساكنة بعدها غين معجمة مكسورة ثم ياء منقوطة باثنتين من تحتها ساكنة بعدها سين مهملة ، وهو قشر أصل شجرة البرباريس وأهل مصر يسمونه عود ريح مغربي وهو حار في الأولى يابس في الثانية. كتاب التجربيين : إذا استخرجت عصارته بالطبخ نفعت مما ينفع منه الخولان الهندي وإذا طبخت وتمضمض بطبيخها نفعت من القلاع في كل سن وكل نوع منه منفعة بالغة ، وإذا أنقع في ماء الورد وقطر في العين جفف رطوبتها ونفع من بقية الرمد المزمن ، وإذا استعمل قبل الرمد حفظ العين وإذا احتقن بطبيخه نفع من قروح الأمعاء الوسخة. الغافقي : أصل شجرة البرباريس إذا طبخ بشراب أو خل وسقي نفع من أوجاع الكبد منفعة عظيمة ويلين ورمها. لي : أطباء مصر يستعملونه في مداواة أمراض العين بدلاً من الماميران الصيني والماميران الصيني أو المكي أيضاً بدلاً منه إذا عدم.
آامليلس : الميم واللامان منه مكسورة والسين مهملة. أبو العباس النباتي : اسم بربريِ لشجر معروف ببلاد المغرب الأقصى إلى أفريقية المستعمل منه لحاؤه للصغار في الوجه والاستسقاء ، مجرب في ذلك معروف عندهم ثمره وهي عناقيد لونه أحمر ثم يسودّ على قدر المتوسط من ثمرة الكاكنج. الغافقي : هو شجر يعلو فوق القامة ويتدرج وله ورق نحو من ورق الآس الأخضر ناعم وله ثمر في قدر حب الضرو وإذا نضج اسودَّ لين الملمس وله خشب صلب داخله أصفر إلى البياض ملمع بحمرة يسيرة وأكثر ما يستعمل منه لحاء أصله إذا شرب نقيعه أسهل البطن وهو يقوي الكبد والطحال ويفتح سددهما ويذهب اليرقان إذا طبخ مع اللحم وشرب المرق له.
آافشروا : كتاب الرحلة اسم بربري معروف بالمغرب بمدينة سبتة يستعملونه في النضج والتحليل مشروباً وضماداً ، وهو المعروف عند بعض من مضى من الشجارين بالأندلس بالقنطوريون الأصفر وليس كذلك وليس هو من القنطوريون بشيء لا في الصفة ولا في القوّة وهو مما ينبت حوالي المياه وسروب العيون والجبال ، وورقه على قدر ظفر الإبهام وأغصانه قائمة ولونه كلون الورق إلى البياض مجتمع النبات ، زهره في أطراف القضبان أصفر مليح الصفرة منفرش الشكل.
ابهل : زعمت جماعة من الأطباء أنه العرعر وهو خطأ. إسحاق بن عمران : الأبهل هو صنف من العرعر كبير الحب وهو شجر كبير له ورق شبيهة بورق الطرفاء وثمرته حمراء دسمة تشبه النبق في قدرها ولونها وما داخله مصوّف له نوى ولونه أحمر إذا نضج كان حلواً في المذاق وفيه بعض طعم القطران ويجمع في وقت قطاف العنب. ديسقوريدوس في المقالة الأولى : براي وهو الأبهل وهو صنفان ، وذلك أن منه ما ورقه شبيه بورق السرو وهو أكبر شوكاً من غيره من الأبهل وهو كريه الرائحة ، وهذه الشجرة مستديرة شديدة الإستدارة وهي تذهب في العرض أكثر منها في الطول ، ومن الناس من يستعمل ورقها بدلاً من البخور ، ومنه ما ورقه شبيه بورق الطرفاء. جالينوس في المقالة السادسة : هذا نبات قوي التجفيف في كيفيته الموجودة في طعمه على مثال ما هي عليه في الشربين ، إلا أنه أحد من الشربين وكأنه في المثل أطيب رائحة منه ، وله أيضاً مرارة وقبض أقل مما في الشربين وهذا مما يدل على أنه أحدّ من الشربين ، فهو لذلك يحلل أكثر منه ومن أجل ذلك صار لا يقدر أن يحمل الجراحات لشدة حرارته ويبوسته وذلك أن فيه من الحرارة واليبوسة جميعاً مقداراً ما يخرج