ب ـ حبس أجلاّء الصحابة بسبب إكثار الحديث.
ج ـ لزوم انتظار الصحابيّ أمر الخليفة في الأحكام وغيرها.
٩ ـ ظهور أفكار جديدة في حياة المسلمين ، منها : لزوم اتّباع الحاكم لقولهم ( وقد قال فيه ولاة الأمر ) و ( الخلاف شرّ ) و ( اتِّبعْهُ وإن ضرب ظهرك ) وعدم اشتراط العدالة في كثير من القضايا ، كالقضاء وغيره ، وحتّى العبادات فقد أجازوا الصلاة خلف كلّ برّ وفاجر وغيرها من الأفكار والآراء.
١٠ ـ اتّخاذ اجتهاد الصحابيّ أو سيرة الشيخين كأصل ثالث في التشريع ، وعدّه قسيما لكتاب الله وسنّة نبيّه صلىاللهعليهوآله ، وقد تبيّن هذا بأجلى صوره يوم الشورى.
١١ ـ فشل محاولة حصر الاجتهاد بالشيخين ، وقَصْر العمل بما رأياه ، وذلك لتوفّر الظروف والشروط الموضوعيّة لشمول الاجتهاد وعموميّته عند باقي الخلفاء ، وفي ذلك نرى توسّع آراء عثمان ومعاوية ومَن بعدهما ، حتّى أنَّ المسلمين ضاقوا ذرعاً بإحداثات عثمان ، ولمّا أحسّ ببوادر الثورة عليه سخژر سعيد بن زيد بن نفيل (١)
__________________
(١) انظر الاحتجاج ١
: ٧٢٣٧ الكافئة : ٢٥ ، وجاء في صحيح البخاريّ