البحث
البحث في الجامع المفردات الأدوية والأغذية
الحس ، وإذا حل في الماء كما يحل لعقد اللبن وشرب ثلاث غدوات على الريق أذهب الطحال ، وإذا سلق هذا النبات وأكل فهو مسخن يدر البول ويذهب الاقشعرار ويقوي النفس. غيره : حمل هذا النبات يطبخ ويسد حينئذ ويضمد به موضع لسعة الأفعى وكل ذي سم فيبرأ.
دياقوذا : المسيح ابن الحكم : هو صنفان ساذج وغير ساذج وهو شراب رمان الخشخاش.
دينارويه : هي الحزا والزوفرا عند أطباء العراق ، وأما أطباء المغرب فيقولون إن الزوفرا غير الحزا ، وقد ذكرت ما قيل في الحزا في باب الحاء المهملة وما قيل في الزوفرا في الزاي.
ديك برديك : معناه بالفارسية قدر على قدر وهو الدواء الحاد المركب.
حرف الذال
ذاقني الاسكندراني : معناه باليونانية الغار الإسكندراني ولذلك ذكره أكثر المصنفين في هذا الفن مع الغار لا لأنه من أنواعه إلا من أجل اشتراكه مع الغار في الاسمية فقط لأن اسم الغار باليونانية ذاقني وهذا النبات لم أتحققه أنا بعد ولا وقفت عليه. قال شيخنا ومعلمنا أبو العباس النباتي : هو نوع من الشقاقل ينبت عندنا ببعض جبال الأندلس كثيراً. ديسقوريدوس في الرابعة : هو نبات له ورق شبيه بورق الآس إلا أنه كبر منه وألين وأشدّ بياضاً وله ثمر فيما بين الورق أخضر في قدر الحمص وقضبان طولها نحو من شبر وأكثر وأصل شبيه بأصل الآس البري إلا أنه ألين منه وأعظم وهو طيب الرائحة وينبت في مواضع جبلية وإذا أخذ من أصله مقدار ستة درخميات وشرب بالطلاء نفع النساء اللواتي تعسر ولادتهن ومن تقطير البول ومن يبول دماً. جالينوس في السابعة : مزاجه حار حرارة ظاهرة قوية وذلك أن من يذوقه يجده حاداً حريف الطعم وفيه مرارة ومن جربه وجده يد الطمث والبول. ديسقوريدوس في الرابعة : وأما النبات المسمى خاماذاقني ومن الناس من يسميه ذاقني الإسكندراني ومعناه غار الأرض فهو نبات له قضبان طولها نحو من ذراع ساذجية قائمة دقاق ملس وله ورق شبيه بورق ذاقني وهو الغار إلا أنه أشد ملاسة منه بكثير ولونه أخضر وثمر مستدير أحمر متصل بالورق وورق هذا النبات إذا دق ناعماً وتضمد به سكن الصداع والتهاب المعدة وإذا شرب بالشراب سكن المغص وعصارته إذا شربت بالشراب سكنت المغص وأدرت البول والطمث وإذا احتملتها المرأة في فرزجة فعلت ذلك. جالينوس في السادسة : وأما النبات المسمى خاماذاقني فقضبانه تؤكل ما دامت طرية وقوته شبيهة بقوة النبات المسمى ذاقني الإسكندراني. عبد الله بن صالح : الفرق بين ذاقني الإسكندراني وبين خاماذاقني أن الأول أعرض ورقاً وورقه مع طول القضبان وخاماذاقني أضيق ورقاً وقضبانه عارية من الورق وسائر أوصافها واحدة ويسميان بالأندلس بينب. لي : البينب أوله باء بواحدة مفتوحة ثم ياء باثنتين من تحتها مضمومة ثم نون ساكنة بعدها باء بواحدة من أسفلها ساكنة ويدبغ بها الجلود بغربي بلاد الأندلس.
ذافنوبداس : ومعناه باليونانية الشبيه بالغار يعني في ورقه خاصة وهذا النوع من النبات يعرفه شجارو الأندلس بالمازريون العريض الورق وبالماذر أيضاً ومنهم من يعرفه بالخضراء ، وبالبربرية إدرار وهو مشهور عندهم بما ذكرناه آنفاً ، وهذا النبات كثير بأرض الشام وخاصة بجبلي لبنان