ويصيرانه في المنفعة والترياقية ، ويصلح كل عفونة وكل قوة فاسدة وكل صديدة من الأخلاط الفاسدة. أحمد بن أبي خالد : إن طبخ مع المصطكي وشرب ماؤه أزال الفواق وأذهبه. الإسرائيلي : ينفع من النوازل المتحدرة من الرأس إلى الصدر والرئة. جالينوس : ومن الناس قوم يلقون مكان الدارصيني ضعف وزنه من الأيهل إلا أنه إذا شرب كانت قوته قوة تلطف وتحلل. الرازي في كتاب الأبدال : وينبغي أن لا يستعمل هذا البدل للحبالى. وقال جالينوس في كتاب تدبير الأصحاء : إني أنا أستعمل بدل الدارصيني في أيازج الفيقرا السليخة الفائقة ووزنها بدلها من الدارصيني ، فأما الدارصيني الفائق فإنه أقوى من السليخة الفائقة ولكن استعمالها بدله ضرورة إذا لم أجده. وقال في المعامر : ينبغي متى لم يقدر على الدارصيني أن يلقي مكانه سليخة جيدة إما أكبر من مقدار ضعف الدارصيني ، وإما على كل حال مقدار وزنه لا أقل. وأما إفراطيس فإنه كان يستعمل بدل الدارصيني ضعفه من الكبابة والكبابة أقل منه لطافة. نبادوق : بدله إذا عدم وزنه من الخولنجان.
دارشيشعان : هو القندول بالبربرية أزوري. ديسقوريدوس في الأولى : هي شجرة ذات غلظ تدخل بغلظها فيما يسمى خشبياً فيها شوك كثير في البلاد التي يقال لها أنصوون وفي البلاد التي يقال لها دوربا ، وتستعمله العطارون في تعفيص الأدهان ، والجيد منه ما كان رزيناً وإذا قشر ريء لونه إلى لون الدم ما هو وإلى لون الفرفير كثيفاً طيب الرائحة في طعمه شيء من المرارة ، ومنه صنف آخر أبيض ذو غلظ خشبي ليست له رائحة وهو دون الصنف الأول. الشريف : هو عود البرق وهو نوع من أنواع الخوانق وفي نباته شبه من نبات الرثم إلا أنه يدوخ ولا يقوم على الأرض أكثر من ذراع ونصف وهي قضبان دقاق صلبة أطرافها حادة كالشرك ، وله على القضبان أوراق خفية متباعدة ولا تكاد تتبين للناظر ، وله زهر أصفر فاقع عطر الرائحة وله أصل خشبي أسود هو المستعمل وزهره أيضاً يطيب به الدهن وقوس اليد إذا ضرب طرفه على هذا النبات أفاده عطرية ما ساطعة الرائحة ، ويسمى ببلاد أفريقية عود البرق ، وإذا بخر عوده بلبان ولف في حريرة وجعله إنسان ليلة أربعة عشر من الشهر القمري تحت وسادته وهو يريد السؤال عن أمر ، فإنه إذا نام رأى في نومه ما أراد ، ذكر ذلك ابن وحشية. جالينوس في الثانية : طعم هذا المواء حريف قابض وقوته أيضاً بحسب ما يعلم من طعمه وقوته مركبة من أجزاء غير متشابهة ، وذلك أنه بأجزائه الحارة الحريفة يسخن وبأجزائه القابضة يبرد وبكلتيهما يجفف ، ولذلك صار ينفع من القروح المتعفنة عن المواد المتحلبة. ديسقوريدوس : وقوته مسخنة مع قبض ، ولذلك يوافق القلاع إذا طبخ بشراب وتمضمض به والقروح الوسخة التي في الفم والقروح الخبيثة التي تسري في البدن إذا احتقن به ، ولنتن الأنف ويخرج الجنين إذا وقع في أخلاط الفرزجات ، وطبيخه إذا شرب عقل البطن وقطع نفث الدم ونفع من عسر البول والنفخ. غيره : الدارشيشعان حار في الأولى يابس في الثانية. ماسرحويه : ينفع من استرخاء العصب. مسيح : ميبس في جميع أحواله منشف للرطوبات الغليظة. إسحاق بن عمران : مقو للمثانة. ابن سينا : يتمضمض بطبيخه فيحفظ الأسنان وينفعها جداً ، ويسحق ويذر على قروح العجان ما بين الخصية والفقحة والمذاكير فينفع من ساعتها للعصب وصلابتها. بديغورس : وبدلها في النفع من استرخاء العصب وزنه من