٣ ـ منتخبات شمس العلوم ، لعظيم الدين أحمد / ليدن ١٩١٦ ، LEIDEN.
٤ ـ نشرة عُمَان ( حتى نهاية كتاب الشين اعتماداً على إِحدى النسخ المتأخرة الموجودة في المتحف البريطاني ( ونقلاً عشوائياً لنشرة الجرافي! ).
لقد كانت المصادر اللغوية التي استقى منها نشوان كتابه ( شمس العلوم ) متعددةً ، استخدمها بذكاء بالغ ، وانتقاء حصيف ، وأمانة علمية ، قلَّ أن تجد لها مثيلا ، وفي مقدمة تلك المصادر كتاب الصِّحاح للجوهري ، ( ت ٣٩٣ ه / ١٠٠٣ م ) وكتاب العين للخليل ابن أحمد ( ت ١٧٥ ه / ٧٩١ م ) ، وجمهرة اللغة لابن دريد ( ت ٣٢١ ه / ٩٣٣ م ) ، ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس ( ت ٣٩٥ ه / ١٠٠٤ م ) ، وديوان الأدب للفارابي ( ت ٣٥٠ ه ). وهو ابنٌ لأخت صَاحب الصِّحاح.
وكانت كتب الحسن بن أحمد الهمداني ( المتوفى بعد ٣٣٦ ه / ٩٤٧ م ) في مقدمة مصادره التاريخية والإِخبارية ، وخاصة كتاب الإِكليل بأجزائه العشرة. ومن مصادره في هذا المجال كتاب التيجان الذي رواه وهب بن منبه ( ت ١١٤ ه / ٧٣٢ م ) وأخبار عبيد بن شرية الجرهمي وكذلك كتاب المعارف وغيره لابن قتيبة ( ت ٢٧٦ ه / ٨٨٩ م ) ولعله استفاد أيضاً من كتبه الأخرى مثل قصيدة نشوان : ( ملوك حمير وأقيال اليمن ) وشرحها المسمى : ( خلاصة السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة ). وكذلك كتاب الحور العين.
ويأتي في مقدمة مصادره التي استقى منها شواهده الكثيرة : القرآن الكريم ، ثم الحديث النبوي الشريف ، وما تيَّسر له من دواوين الشعراء المتقدمين : شعراء الجاهلية وصدر الإِسلام وهي كثيرة.
ولا ريب أنه استفاد أيضاً من علوم الأوائل ومؤلفاتهم الفلكية والطبية والفلسفية.
وقد حاولنا أن نثبت ذلك في هوامش الكتاب ، وأن نحيل كل شاهد إِلى أصله قدر الإِمكان.