٥ ـ خرجنا الأحاديث النبوية والآثار من مصادرها المعتمدة في هذا الفن ، إِضافة إِلى عزوها إِلى كتب غريب الحديث.
٦ ـ وأما المسائل الفقهية التي أوردها نشوان فقد خرجناها من مصادرها المعتمدة في المذاهب الفقهية من الكتب الأمهات في كل مذهب.
٧ ـ ترجمنا لكثير من الأعلام الذين وردت أسماؤهم ، ووثقنا تراجم أعلام ترجم لهم المؤلف.
٨ ـ وقد أورد نشوان كثيراً من مفردات العلم غير ما تقدم فقد أحلناها إِلى مصادر معتمدة في بابها.
٩ ـ وقد اهتم نشوان بن سعيد الحميري بوصفه يمنياً ، في جانب من كتابه ، بالمادة اليمنية ، إِبرازاً وتوثيقاً فيما يتعلق بالأعلام والأماكن والمفردات اللغوية ، فقمنا بالعناية بهذه المادة ، مفردين لها تخريجات خاصة تدل على أصلها وخصوصيتها ، وكونها غير موجودة في غيره من المعاجم اللغوية ، انفرد نشوان بذكرها وأحلنا ما هو معروف لدينا في النقوش القديمة إِليها أو إِلى اللهجات اليمنية المتداولة إِلى اليوم.
وفي ختام هذه المقدمة لا بد لنا من إِسداء الشكر والتقدير لكل من حفزنا للقيام بهذا العمل وشجعنا على الاستمرار فيه ، والبلوغ به إِلى الغاية المأمولة ، ونخص بالذكر الأخ الكبير الأستاذ الدكتور عبد الكريم بن علي الإِرياني الذي لم يأل جهداً في متابعة هذا العمل حتى خرج للناس اليوم. أما صديقنا العلامة الأخ الكريم الدكتور عدنان درويش مدير دائرة التراث في وزارة الثقافة السورية ، فقد كان معنا نعْم الموجه والمعين منذ البداية ، ولم يدخر وسعاً في سبيل إِنجازنا لهذا العمل.