٢ ـ أسماء المحافد والقصور مثل :
ريدان ، غمدان ، سلحين ..
ثالثاً ـ معلومات لغوية :
(١) ـ مفردات حميرية أوردها في سياق عبارات مثل ( وكذا بلغة حمير هو كذا ) أو ( وحمير تقول في كذا كذا ) أو ( وكذا بالحميري هو كذا ) ونحو ذلك. وهذه المفردات يمكن تصنيفها بما يلي :
١ ـ كلمات لم ترد فيما بين أيدينا حتى الآن من نقوش المسند ، ولم تعد متداولة في اللهجات اليمنية.
٢ ـ كلمات وردت في نقوش المسند ، ولم تعد دائرة في اللهجات اليمنية ، ولا هي في معاجم اللغة ، وهذه كلمات مفيدة ، ومن أمثلتها كلمة : حِنْج ، بمعنى : مِثْل ، حيث قال : « الحنْجُ : المثْل بلغة حمير ، يقولون ، هما حِنْجان ، أي : مثلان ». وفائدة ذكرها مهمة ، لأنها تأتي في نقوش المسند مكتوبة بحرفين فحسب هما الحاء والجيم ( حج ) لأن كتابة المسند تسقط النون الساكنة إِذا جاءت بعد حرف متحرك وتعوض عنها بتضعيف الحرف الذي بعدها ، ولعل أوائل القراء لنقوش المسند كانوا يقرؤونها ( حِجّ ) أو ( حجّ ) فجاء ذكرها عند نشوان محروسة ببابها وهو ( باب الحاء والنون وما بعدهما من الحروف ج ) وفي مكانها من الأبنية وهو بناء ( فِعْل بكسر الفاء وسكون العين ) مزيلاً لكل إِبهام. ومِثْلُها ( الصَّرِيفُ : الفضة ) ونحوها مما فيه أحد حروف اللين التي لا تكتب متوسطة في المساند.
٣ ـ كلمات وردت في نقوش المسند ، وذكرها نشوان ، ولها ذكر في كبريات المعاجم العربية ، وهي لا تزال حية دائرة في اللهجات اليمنية ، وذلك مثل مادة ( صرب ) بمعنى حَصَد. وفي مثل هذه الحالة التي تكون فيها الكلمة لا تزال مستعملة فإِنها