صفره وماؤه المستقطر ينبت الشعر في داء الثعلب لطوخا.
شعر الجبار : هو البرشياوشان وهو كزبرة البئر.
شعر الفول : قيل : إنه البرشياوشان ولم يصح ذلك ، وإنما هو الدواء الذي ذكر ديسقوريدوس في المقالة الرابعة بعد ذكره البرشياوشان ماهيته ومنفعته وسماه باليونانية طرنجومالس. وقال : ومن الناس من يسميه أردنا بطن وهي كزبرة البئر وهو نبات ينبت في المواضع التي ينبت فيها شعر الجبار ، وهو يشبه النبات الذي يقال له بطارس وهو السرخس ، وله ورق طوال جدّا مرصفة من كلا الجانبين رقاق شبيهة بورق العدس محاذية بعضها لبعض على قضبان دقاق صلاب صقيلة ، لونها مائل إلى السواد ، وقد يظن أنه يفعل ما يفعل شعر الجبار.
شفنين بري : هو الطائر المعروف باليمام. الرازي في كتاب السر : هي فاضلة الغذاء مائلة إلى الحر وهي أنفع وأصلح للمشايخ والناقهين بعد فراخ الحمام ، ولها قوّة عجيبة في صرف الدم على القليلي الدماء ، وحكى أرسطو أن خاصيته بقوّته القوّة الماسكة وهو في ذلك أبلغ من الفتخ وهو الحجل. المنهاج : أجودها الصغار وهي حارة يابسة ويبسها قوي تنفع من الفالج وتحدث سهرا ويصلحها الخل والكزبرة ، ولا ينبغي أن يؤكل منها ما جاوز السنة فإنه شديد الضرر ، وينبغي أن تؤكل بعد أن تترك بعد ذبحها يوما. ابن زهر في أغذيته : لحم اليمام يزيد في الحفظ ويذكي الذهن ويقوي الحواس.
شفنين بحري : الغافقي : هي دابة بحرية شكلها شكل الخفاش لها جناحان كجناحي الخفاش ولونها كلونه ، ولها ذنب كذنب الفأرة في أصله شوكة كمقدار الإبرة تلسع بها فتؤلم ألما شديدا. لي : نحن نسمي هذه بمدينة مالقة من بلاد الأندلس بالأبرق. ديسقوريدوس في الثانية : طريقون بالاسيا وهو حيوان بحري يسمى باسم الشفنين حمته إلى ذنبه المنقلبة إلى خلاف الناحية التي ينبت إليها قشره يسكن وجع الأسنان ، وذلك أن يفتت السن الوجعة ويرمى بها. الشريف : إن بالت امرأة أو رجل في موضع وغرزت في موضع البول شوكة يمامة البحر لم يزل صاحب البول يجد حرقة ووجعها شديدا ما دامت الشوكة مغروزة هناك حتى إذا نزعت منه برئ من وجعه. وقال مهراريس : إذا وضعت هذه الشوكة تحت وسادة نائم لم ينم البتة حتى تنزع من تحته ، وإن دقت في أصل شجرة لم تعش ، وإن دفنت في دار قوم تفرّقوا وإن أحرقت وسحقت وفرق رمادها على نفسين تفرقا وتباغضا ، وأهل إسبانيا يسمونها حوت البر.
شظج : هو قثاء الكبر ، وقد ذكرت الكبر في الكاف.
شقائق النعمان : ديسقوريدوس في الثانية : هو صنفان بري وبستاني ، ومن البستاني ما زهره أحمر ، ومنه ما زهره إلى البياض وإلى الفرفيرية ، وله ورق شبيه بورق الكزبرة إلا أنه أدق تشريفا ، وساقه أخضر دقيق ، وورقه منبسط على الأرض ، وأغصانه شبيهة بشظايا القصب رقاق على أطرافها الزهر مثل زهر الخشخاش في وسط الزهر رؤوس لونها أسود وكحلي إلى السواد ، وأصله في عظم زيتونة وأعظم وكله معقد وأما البري منه ، فإنه أعظم من البستاني وأعرض ورقا منه وأصلب ورؤوسه أطول ولون زهر أحمر قان وله أصول دقاق كبيرة ومنه ما لونه وورقه أسود وأصفر وهو أشد حرافة من غيره من البري ، ومن الناس من لم يفرق بين شقائق النعمان البري وبين الدواء الذي يقال له أرغاموني. وزهر الصنف