أضعف.
شنبليذ : التميمي : هو ورد السورنجان وهو زهر يبدو على وجه الأرض وهو مورد اللون في شكل صغار السوسن ، بل في شكل نوار الزعفران سواء وينحو في توريده إلى لون نوار اللوز المر متوسطا بين البياض والحمرة ، وهو أول زهرة تطلع من الأرض إذا وقع المطر الموسمي كما يوسم الأرض أول مطرة ، ويمضي لذلك أسبوع يبدو الشنبليذ وله رائحة ذكية وهو حار يابس في الثانية وشمه نافع من الصداع البارد في الدماغ والخياشيم ، ويطرد شمه الرياح الغليظة الكائنة في الدماغ ويفتح السدد الكائنة في الدماغ والخياشيم.
شنج : التميمي في المرشد : هو الحلزون الكبار البحري المقرن الجوانب ، وهو نوع من الحلزون عظيم غليظ الوسط مستدير الطرفين مملوء الجوانب بقرون له نابتة وجوفه خال ، وقد يجلب من بلاد الهند وبحر الحبش ونهر اليمن ولون باطنه أبيض غليظ الجسم ، وربما كان يعلو ظاهره صفرة ورقطة ، وزعموا أن البحر يقذف به مع الزلف ، ويكون فيه حيوان لزج على شكل البزاقات يسمى الحلزون ، وهو إذا أحرق يدخل في كثير من إكحال العين الجالية ، وفي كثير من شيافاتها وأدويتها وتحجيراتها. وقد يحرق ويسحق ويكتحل به فيجلو ما على الطبقة القرنية من البياض ، وهو إذا اكتحل به غير مسحوق كان أقوى لجلائه ، وإذا اكتحل به محرقا كان أقوى لتنشيفه وتجفيفه ، وإن غسل بعد إحراقه كان تنشيفه من غير لذع ، وقد يقوي حس البصر وينشف الرطوبة المنصبة إليه ، وفيه قوّتان نشافة وجلاوة. لي : هو ودع كبير الجرم والضمانات التي ذكرت فيه هي مذكورة في الودع وقد ذكرته في الواو.
شنار : هو الفراسيون وسنذكره في الفاء.
شندلة : البكري : هي الإسجارة والإسحارة وهي أروسيمن باليونانية وهو التوردي أول الإسم شين معجمة مضمومة بعدها نون ساسكنة ثم دال مهملة مفتوحة بعدها لام مفتوحة مشدّدة ثم هاء ، وقد ذكرت التوردي في التاء.
شهدانج : هو القنب وسنذكره في القاف.
شوكران : هو الحفوظة بعجمية الأندلس. ديسقوريدوس في الرابعة : قونيون هو نبات له ساق ذات عقد مثل ساق الرازيانج ، وهو كثير له ورق شبيه بورق القثاء وهو الكلخ إلا أنه أدق من ورق القثاء ثقيل الرائحة في أعلاه شعب وإكليل فيه زهر أبيض وبزر شبيه بالأنيسون إلا أنه أشدّ بياضا منه وأصله أجوف ، وليس بغائر في الأرض. جالينوس في الثانية : جميع الناس يعلمون أن قوّة هذا الدواء قوة تبرد غاية التبريد. ديسقوريدوس : وهذا الدواء هو من الأدوية القتالة ويقتل بالبرد ، وقد يستعمل الشراب الصرف لدفع مضرته فينتفع به منه ، وتؤخذ جمة هذا النبات قبل أن يجف البزر وتعصر وتؤخذ العصارة وتجفف في الشمس ، وقد ينتفع به في أشياء كثيرة ، ويقع في الشيافات المسكنة لأوجاع العين فينتفع بها وإذا ضمد بها سكنت الحمرة والنملة ، وإذا دق هذا النبات بورقه وضمدت به الأنثيان سكنت عنه كثرة الاحتلام ، وإذا ضمدت به المذاكير أرخاها ، وإذا ضمدت به الثديان قطع اللبن ومنع ثدي الأبكار من أن تعظم ، وإذا ضمدت به خصي الصبيان صغرها وأضمرها ، وأقوى ما يكون من هذا النبات ما يكون من الجزيرة التي يقال لها قريطي والبلاد التي يقال لها ماغانه والبلاد التي يقال لها أطيقي والجزيرة التي يقال لها منسوس والبلاد التي يقال لها قليقيا ، وقال في الثانية في مداواة أجناس السموم : إذا شرب هذا الدواء أذهب العقل وأسدر العين حتى لا يبصر صاحبه شيئا وأخذ منه الفواق وتخليط الفكرة وبرد