عليه ويُركب ، قال (١) :
إِذا سُهَيْلٌ مَغْرِبَ الشمس طَلَعْ |
|
فابن اللبون الحِقُ والحِقُّ جَذَعْ |
ويقال : كان ذلك عند حِقِ لقاحها : أي حيث ثبت.
ل
[ الحِلّ ] : الحلال ، قال الله تعالى : ( لا هُنَ حِلٌ لَهُمْ )(٢).
ورجلٌ حِلٌ وحَلال : أي غير مُحْرِم.
ن
[ الحِنّ ] : العرب تزعم أن الحِنَ ضربٌ من الجن (٣) ، وتزعم أن الكلاب السود منهم.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ب
[ الحِبَّة ] : واحدة الحِبّ ، وهو بزور الرياحين. قال أبو عُبيد : كل شيء من النبت له حَبُّ فاسمُ الحَبِّ منه الحِبَّة. فأما الحنطة والشعير فَحَبٌ لا غير. وفي الحديث (٤) عن النبي عليهالسلام : « فينبتون كما تنبت الحِبَّة في حميل السيل ».
ج
[ الحِجَّة ] : السَّنَة ، قال الله تعالى : ( عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ )(٥).
والحِجَّة : المرة الواحدة من الحج ، وهي من الشواذ ، وفي الحديث (٦) عن النبي
__________________
(١) الشاهد دون عزو في اللسان ( حقق ).
(٢) سورة الممتحنة ٦٠ من الآية ١٠.
(٣) قال ابن دريد في ( حُنّ ) : « ... وإِما من الحِنّ ، وهم قبيلٌ من الجنّ ، وكان الأصمعي يقول : هم دون الجنّ » ( الاشتقاق : ٢ / ٥٢٨ ).
(٤) أخرجه البخاري ومسلم وأحمد من حديث أبي سعيد الخدري ، وفي لفظه « ... في جانب السيل » البخاري في الإِيمان ، باب : تفاضل أهل الإِيمان في الأعمال رقم (٢٢) ومسلم في الإِيمان ، باب : إِثبات الشفاعة وإِخراج الموحدين من النار ، رقم (١٨٤) وأحمد في مسنده ( ٣ / ٥ ).
(٥) سورة القصص ٢٨ من الآية ٢٧.
(٦) أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس رقم (٢٧٥٢) ورجاله رجال الصحيح. انظر في حجّ المملوك يُعتق ، والصبيّ يبلغ الحُلم ، وهجرة الأعرابي ( الأم ) للشافعي : ( ٢ / ١٢١ ـ ١٤٤ ).