وحَرّ العبدُ حِراراً ، قال الشاعر (١) :
فما ردَّ تَزْوِيجٌ عليه شهادةً |
|
ولا ردَّ من بعدِ الحِرار عتيقُ |
ويقال : حَرّ النهار حراً ، وهو نقيض قَرّ. والعرب تقول : إِن النهار ليَحَرّ عن آخرٍ فآخر.
س
[ حَسّ ] : يقال : من أين حَسِسْت هذا الخبر وحَسِيْتَه ، بالياء : أي من أين تَخَيَّرْته.
ص
[ حَصّ ] : الأَحَصّ : الذي تناثر شَعْرُه. وامرأة حَصّاء.
وسَنَةٌ حَصّاءُ : جرداء لا خير فيها. قال في السنة شبهها بالناقة الحصّاء الجرداء (٢) :
عُلُّوا على شارفٍ صَعْبٍ مراكبها |
|
حَصّاءُ ليس لها هُلْبٌ ولا وَبَرُ |
علّوا : أي عولوا.
والأحص المشؤوم والأنثى حَصّاء.
والأحَصّان : العَبْد والعَيْر لأن أثمانهما تنتقص بِهَرَمِهِما فلا يُنتفع منهما بثمن حتى يموتا.
ظ
[ حظّ ] : يقال : ما كنت ذا حظٍّ ، ولقد حظِظت حظّاً : أي صرت ذا حظٍّ.
ق
[ حَقَ ] : الحَقَقُ : مصدر الأحقِ من
__________________
(١) البيت ثاني بيتين دون عزو في اللسان والتاج حرر ، وفي الصحاح عجزه ، وهو في شرح شواهد المغني : ( ١ / ١٠٦ ) والخزانة : ( ٥ / ٤٢٧ ) و « الحرار » في اللسان والتاج بفتح الحاء ، ونص صاحب التاج على أنها تقال بالكسر كما أوردها المؤلف هنا ، وانظر ديوان الأدب.
(٢) البيت دون عزو في اللسان والتاج ( حصص ) وفي روايته في اللسان : « سائفٍ » مكان « شارف » وفي التاج « صائف ». و « سائف » ليس من صفات النوق و « صائف » لا معنى لها هنا ، والصواب ما ذكره المؤلف فالشارف من النوق هي : المُسِنَّةُ.