الخيل ، وهو الذي لا يعرق ، قال عدي بن خرشة الخطمي (١) :
بأقْدَرَ مُشْرفِ الصَّهواتٍ ساطٍ |
|
كُمَيْتٍ لا أحَقَ ولا شَيئتِ |
ويقال : هو الذي لا يضع رجله مكان يده.
م
[ حَمَ ] الماءُ : إِذا صار حاراً.
وحَمَّت الجمرة : إِذا صارت حممة.
والحَمَمُ مصدر الأحَمّ وهو الأسود من كل شيء ، والأنثى حَمّاء والجميع الحُمّ.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِحباب ] : أحبّه : نقيض أبغضه ، قال الله تعالى : ( بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ )(٢). قرأ نافع والكوفيون بالتاء معجمةً من فوق والباقون بالياء. قال أبو زيد : يقال : أحبّه الله تعالى فهو محبوب.
ويقال : أحبَ البعيرُ : إِذا أقام. والمحبّ : البعير الذي لا يبرح موضعه من كسرٍ أو مرض. والمحب : البعير الحسير : قال الشاعر (٣) :
جَبَّتْ نساءَ العالمين بالسَّبَبْ |
|
فهن بعد كُلّهن كالمُحِبّ |
والإِحباب : البُروك.
__________________
(١) هذه رواية ابن دريد وأبي عبيد للبيت ، وجاء بمثل هذه الرواية في اللسان ( شأت ، حقق ، سطا ، قدر ) ونسبه إِلى عدي بن خرشة ، وإِلى رجل من الأنصار ـ وبنو خطمة هم من الأنصار ـ وأورده مرة بلا نسبه ( سطا ).
والأقْدَرُ من الخيل هو : الذي إِذا سار وقعت رجلاه مواقع يديه ، والساطي منها : بعيد الخطوة ، والشَّئيت : العَثور.
والرواية الثانية للبيت في اللسان ( شأت ، حقق ) أيضاً هي :
بأجرد من عتاق الخيل نهد |
|
جواد لا أحقّ ولا شئيت |
(٢) سورة القيامة ٧٥ الآيتان ٢٠ ، ١٢ ، وبداية الأولى ( كَلَّا ... ) إِلخ ، وانظر قراءة ( تُحِبُّونَ ) في فتح القدير : ( ٥ / ٣٢٨ ).
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( حبب ) والأول فيه جبب ، سبب.