ش
[ الحَشّ ] : البستان ، ولذلك سمي المَخْرَجُ حَشًّا ، لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين. وفي الحديث (١) عن النبي عليهالسلام : « إِن هذه الحشوش مُحْتَضَرة ، فإِذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث ».
والحَشّ : جماعة النخيل.
ظ
[ الحَظّ ] : النصيب ، وجمعه حظوظ وأحْظٍ على غير قياس ، قال الله تعالى : ( وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )(٢).
ويقال : رجلُ حظ : أي ذو حظ.
ف
[ الحفّ ] : حفُ الحائك : خشبةٌ ينسج بها.
ق
[ الحق ] : نقيض الباطل ، قال الله تعالى : ( هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ )(٣) قرأ أبو عمرو والكسائي برفع الْحَقُّ على نعت ( الْوَلايَةُ ) ، وقرأ الباقون بالخفض ، وقال تعالى : ( قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَ أَقُولُ )(٤) قرأ القراء بنصب الأول والثاني غيرَ عاصم وحمزة فقرأا برفع الأول ، ويروى أنها قراءة ابن عباس ومجاهد. قيل في النصب : هو على الإِغراء : أي استمعوا الحقَّ ، وقيل : هو بمعنى أَحُقُّ الحقَّ : أي أفعله ؛ وقيل : هو بمعنى قلت الحق ، وأقول الحق. وأما الرفع
__________________
(١) هو بهذا اللفظ من حديث زيد بن أرقم عند أبي داود في الطهارة ، باب : ما يقول الرجل إِذا دخل الخلاء ، رقم (٦) وابن ماجه في الطهارة ، باب : ما يقول الرجل إِذا دخل الخلاء ، رقم (٢٩٦) وأحمد في مسنده ( ٤ / ٣٦٩ و ٣٧٣ ).
(٢) سورة فصلت ٤١ من الآية ٣٥.
(٣) سورة الكهف : ١٨ من الآية ٤٤ ، وانظر قراءتها في فتح القدير : ٣ / ٢٧٨ ).
(٤) سورة ص ٣٨ الآية ٨٤ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٤٣٣ ).