وحدُّ كل شيء : شَباتُه ، كحد السيف ، وهو ما رَقَّ من شفرته.
وحَدُّ الرَّجُل : بأسُه.
وحَدُّ الشراب : صلابته ، قال الأعشى (١) :
وكأسٍ كعين الديكِ باكرتُ حَدَّها |
|
بفتيانِ صِدْقٍ والنواقيسُ تُضْرَبُ |
وحَدُّ القاذف والزاني : عذابهما ، سمي حدّاً لمنعه عن المعاودة ، وأصله مصدر.
وحدود الكواكب في البروج معروفة عند أهل العلم بالنجوم ؛ وذلك أن كل برجٍ من البروج الاثني عشر ثلاثون درجة مقسومة بين الكواكب الخمسة : زُحَل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد قسمةً مختلفة الدرج ، أكثرها له اثنتا عشرة درجة تسمى حَدَّ ذلك الكوكب ، وأقلّها له درجتان حَدّ ذلك الكوكب ، ولكل كوكبٍ منها قوَّة في حدِّه يقال لذلك الكوب رَبّ الحد يُستدل به على أخلاق المولود وأحواله وطبائعه وباطن أمره.
ر
[ الحَرّ ] : نقيض البرد ، قال الله تعالى : ( قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا )(٢).
ز
والحَزّ : واحد الحزوز في العود ونحوه.
والحَزّ : الحِيْن ، قال أبو ذؤيب (٣).
وبأي حَزِّ ملاوة يتقطَّعُ
س
[ الحَسّ ] : البرد يحرق النبات.
وحَسِ : كلمةٌ مبنية على الكسر تقال عند التوجع. ويقال : ائت به من حَسِّكَ وبَسِّك : أي من حيث شئت.
__________________
(١) ديوانه : (٤٦) ، واللسان ( حدد ).
(٢) سورة التوبة ٩ من الآية ٨١.
(٣) أبو ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ٥ ) ، والمقاييس : ( ٢ / ٨ ) ، والصحاح واللسان والتاج ( حزر ) وصدره :
حتّى إذا جزرت مياه رزونه