الأفعال
فَعَل ، بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ح
[ دَحَ ] الدَّحُ ، بالحاء : شِبه الدّسِّ. يقال : دَحَ الصائِدُ بيتَه في الأرض : ألصَقَهُ بها ، قال أبو النَّجم يَصِفُ قُتْرَةَ الصائد (١) :
بيتاً خفيًّا في الثرى مَدْحوحاً
ر
[ دَرَّ ] : اللَّبنْ : كَثُرَ.
ودَرَّتِ النَّاقَةُ : إِذا كَثُرَ لبنها.
ودَرَّت السَّماء بالمطر.
ودَرَّت حَلُوْبَةُ المسلمين : أي فَيْئُهم ، قال (٢) :
وقالوا لِدُنيا هُمْ أفيقي فَدَرَّتِ.
س
[ دَسَسْتُ ] : الشيءَ في الشيءِ دسّاً : إِذا دَفْنَتُه. وفي حديث (٣) النبي عليهالسلام : « انظر في أي الأصلابِ تضعُ ولَدَكَ فإِنَّ العِرْقَ دَسّاسٌ ».
وبعيرٌ مدسوس : إِذا طُلِيَتْ [ مساعِرُه ](٤) وأرفاغُه بالهِناء. قال (٥) :
__________________
(١) الشاهد له في اللسان ( دحح ).
(٢) لم نجده.
(٣) جاء في النهاية : ( ٢ / ١١٧ ) بلفظ : « استجيدوا الخالَ ، فإِنَّ دَسَّاس. » وقد ذكره بنحوه وبلفظ الشاهد الفتني في تذكرة الموضوعات (١٢٧) وابن القيسراني في تذكرة الموضوعات (٣٨٦).
(٤) جاء في الأصل ( س ) وكذلك في ( تو ، بر ٢ ، اكس ، مص ) : « المشاعر » بالشين المعجمة ، والتصحيح من ( لين ) ، والمساعر بالسين المهملة : هو ما في المعاجم في شرح : « بعير مدسوس » ، وهو ما في الشاهد الشعري الذي سيأتي بعد قليل. وسيأتي شرحها.
(٥) عجز بيت لذي الرمة ، ديوانه : ( ٢ / ١٠٣٢ ) ، ورواية البيت بتمامه فيه هي :
فبين براق السرة كانه |
|
فننيق هجان دس منه المساعر |
وبرّاق السراة : الثور وسماه بذلك لأنه أبيض السراة أي الظهر ، والفنيق : فحل الإِبل ، والمساعر : آباط البعير حيث يستعر الجرب.
وبَيَّنَ باللهجات اليمنية تعنى : ظهر وبدا ولاح وأطل ونحو ذلك : ويمكن أن يشرح بها البيت ، وانظر سياقه وشرحه في الديوان ، وكذلك شرحه في المعاجم ونحوها من المراجع.