أدنى ملوحة مع رطوبة وهو بذلك يطيب مع الأشياء اليابسة من المأكولات والأشياء الحامضة ، وقد يجفف ويرفع فيزداد ملوحة فإذا احتيج إليه في شيء من الطبيخ قطع وأنفع في ماء ثم يطبخ باللحم وقد يسلق ويؤكل بالخل والزيت والمري وخاصيته إصلاح الأحشاء ويطيب الجشاء جدا.
قطف : هو السرمق بالفارسية. ديسقوريدوس في الثانية : هو بقلة معروفة وهي صنفان منها بريّ ومنها بستاني. جالينوس في السادسة : مزاج القطف مزاج رطب بارد إلا أنه رطب في الدرجة الثانية بارد في الأولى وليس في القطف قبض بل هو مائي وليس بأرضي منه كالملوكية ونفوذه في البطن سريع لأن فيه لزوجة كلزوجة الملوكية وفيه مع هذا من التحليل شيء يسير جدا ، وأما القطف والملوكية المزروعان في البساتين يرطبان ويبردان أكثر من الذي يخرج منهما في البر ولذلك صار النافع منهما للأورام الحارة والعلل المعروفة بالجمرة ما دام كل واحد منهما في ابتدائه أو في تزيده ، وما كان لينا بعد كان يغلي ويفور ، وما كان منهما بستانيا فهو الأنفع والأوفق لها وفي وقت منتهاها وفيما بعد المنتهى وإذا هي صلبت وبردت فما هو بري منها فهو الأنفع والأوفق لها وأما بزر القطف فقوّته تجلو فهو لذلك نافع لمن يحدث به اليرقان بسبب سدد في الكبد. ديسقوريدوس : وقد يطبخ قليلا ويؤكل فيلين البطن وإذا تضمد بها مطبوخة أو غير مطبوخة حللت الأورام التي يقال لها فوحثلا والجمرة وإذا شرب بزرها بماء القراطن أبرأ من اليرقان. الرازي في المنصوري : جيد الغذاء نافع لأصحاب الأكباد الحارة وقال في دفع مضار الأغذية : يغذو غذاء باردا رطبا لزجا وهو صالح للمحمومين والمحرورين وهو مع ذلك سريع النزول ولا يحتاج أصحاب الأمزجة الحارة إلى إصلاحه فإنه لهم موافق ولا سيما إذا طبخ بالزيت فأما أصحاب الأمزاج الباردة فليأكلوه بعد السلق مقلوّا بالزيت مطيبا بالأفاويه والأبازير. غيره : رديء للمعدة ويولد رياحا غليظة نافخة. إسحاق بن عمران : بزر القطف صالح للأمزاج الحارة إلا أنه من السمائم القاتلة إذا أخذ منه بغير تقدير وهو متى استعمل مع الملح والعسل ينقي المعدة وأخذه غرر ويجلو وإن شرب منه قدر درهمين بعسل وماء حار قيأ مرة صفراء. الشريف : إذا غمست الأيدي الجربة الصفراوية في ماء طبيخه وهو حار نفع منها وإذا اكتحل ببزره مع مثله سكرا مسحوقين نفع من جرب العين وخاصيته تحليل الأورام في الحلق وتليين الصدر أكثر وأما بزره فإنه في نهاية ما يكون من شفاء الأورام الباطنة والظاهرة بأن يدق ويبل بماء القطف ويطلى عليها وفي الباطنة أن تنعم سحقه ثم يشرب بأي الأشربة أمكن مثل السكنجبين والجلاب والماورد أو بالماء وحده وهو دواء جيد للإستسقاء إن شرب منه ثلاثة أسابيع في كل يوم درهمين ، وإذا تلطخ بورقه في الحمام مرضوضا نفع من الحكة وإذا غسلت ثياب الخز والحرير الوسخة بماء طبيخه أزال وضرها من غير أن يضر بالألوان وأما النوع البري منه فإن بزره إذا طبخ منه نصف أوقية في مقدار رطل ماء إلى أن ينقص النصف ثم يصفى ويسقى المرأة لإمتساك المشيمة أسقطتها وإن كان لها بها أيام فإنه بليغ في ذلك مجرب.
قطف بحري : هو الملوخ وسيأتي ذكره في الميم.
قطران : قد ذكر في حرف الشين المعجمة في رسم شربين.
قطيفة : هو النبات المسمى باليونانية عيافيلون من الحاوي ، وقد ذكرته في حرف الفاء في رسم فضة.
قطاة : قالت الحوران : لحمه يابس ليس بحار نافع لمن به سدد وضعف في الكبد وفساد المزاج والإستسقاء ويولد السودا.