ط
[ شَطَّ ] : الشُّطوط : البعد ، قال (١) :
تشطُّ غداً دارُ جيراننا |
|
وللدّارُ بعد غدٍ أبعدُ |
قال أبو عبيد : يقال : شطّ عليه وأشط : أي جار. وقرأ الحسن : ولا تشطُط (٢) بضم الطاء الأولى. وفي حديث (٣) تميم الداري : « إِنك لشاطي » : أي لشاطٌّ عليّ : أي جائر.
ظ
[ شَظَّ ] الغرارتين بالشِّظاظ شَظّاً : أي شدهما به.
ف
[ شَفَ ] : شَفّه الهم : أي هزله.
ق
[ شَقَ ] : شققت الشيء شقّاً. وشَقّ عصا المسلمين : أي فرّق جماعتهم.
وشَقَ بصرُ الميت : أي انقلب كأنه مال في شِقٍ.
وشقّ نابُ البعير : أي طلع.
وشَقَ عليه الأمر مشقة : أي اشتد ، وشققت عليه أيضاً ، قال الله تعالى : ( وَما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَ عَلَيْكَ )(٤).
ك
[ شَكَ ] في الشيء شكّاً : نقيض أيقن. قال بعضهم : الشك : معنىً غيرُ الاعتقاد.
وقيل : ليس بمعنى. وفي حديث (٥) الحسن في الذي يشك بالفجر قال : « كُلْ حتى لا تشك ».
__________________
(١) البيت في اللسان والعباب والتاج ( شطط ) دون عزو.
(٢) سورة ص : ٣٨ / ٢٢ ، ( فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ ).
(٣) هو تميم بن أوس بن خارجة الداري ، صحابي نسبته إِلى الدار بن هانئ من لخم ، مات في فلسطين سنة ( ٤٠ هـ) ، وحديثه مع قول أبي عبيد في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٧٤ ) والفائق : ( ٢ / ٢٤٥ ) وانظر ترجمة تميم في تهذيب التهذيب : ( ١ / ٥١١ ).
(٤) من آية سورة القصص : ٢٨ / ٢٧ ( وَما أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ).
(٥) لم نجده بهذا اللفظ.