وشَنَ عليهم الغارةَ : أي فرّقها ، قال الأشتر النخعي (١) :
إِن لم أشنَ على ابن هندٍ غارةً |
|
لم تخلُ يوماً من طلابِ نفوسِ |
فَعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر
ب
[ شَبَ ] الغلام شَباباً. وشَبَ الفرس شِباباً ، بالكسر : إِذا قمص.
ت
[ شَتَ ] : الشَّتُ والشَّتات : التفرق ، يقال : شَتَ شعبهم ، قال الطرماح (٢) :
شَتَ شعبُ الحيَّ بعد التئامْ |
|
وشجاكَ اليومَ ربعُ المقامْ |
ج
[ شَجَ ] : شَجُ الرأسِ : شَقُّه.
ح
[ شَحَ ] : الشُّحُ : البخل ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يُوقَ شُحَ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )(٣).
د
[ شَدَّ ] الشيءُ شِدَّة : أي صار شديداً. وشَدَّه يشِدّه : لغة في يَشُدّه.
ذ
[ شَذَّ ] : الشُّذوذ : الانفراد في كل شيء.
ر
[ شَرَّ ] : الشَّرارة : مصدر للشرير.
__________________
(١) الشاهد بيت من أربعة أبيات له في الحماسة ( ١ / ٤٠ ) ، وروايته : « من نهاب » بدل « من طلاب ، وقبله :
بقيت وفري وانحرفت عن العلى |
|
ولقيت أضيا في بوجه عبوس |
والأشتر هو : مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي المذحَجي ، أمير ، قائد ، فارس من كبار الشجعان كان ممن ألب على عثمان ، وشهد مع علي الجمل وصفين وولاه على مصر فمات في الطريق عام ( ٣٧ هـ).
(٢) مطلع قصيدة له ، ديوانه : (٣٩٠) ، واللسان ( شتت ).
(٣) من آية في سورة الحشر : ٥٩ / ٩ ( .. وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) والتغابن : ٦٤ / ١٦ ( ... وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ).