ص
[ شصَ ] : الإِنسانُ شصّاً : إِذا عَضَّ نواجذه صبراً.
والشصيص بلغة بعض اليمانيين (١) : تحرك الأسنان.
ط
[ شَطَّ ] : الشُّطوط : البعد. والشطوط : الجَوْرُ في الحكم.
ف
[ شَفَ ] : عليه الشيءُ شفّاً : أي قصر. وشَفَ : إِذا زاد.
وشَفَ ثوبُه : إِذا رق حتى يُرى بدنه ، وفي حديث (٢) عمر : « لا تَلْبَسَنْ نساؤكم الكَتان فإِنه إِلّا يشفُ فإِنه يصف » : أي إِن لم يُر ما خلفه فهو يصف خَلْقها لرقته.
وشَفَ جسمه من الهمِ شفوفاً : أي نحِل.
فعِل ، بالكسر يفعَل ، بالفتح
ج
[ شَجِجَ ] : الشَّجِجُ : أثر الشجة في الرأس ، والنعت : أشَجّ.
والأشَجّ : لقب محمد بن الأشعث بن قيس الكندي (٣) ، قال أعشى همدان (٤) في عبد الرحمن بن محمد (٥) :
__________________
(١) في بعض اللهجات اليمنية اليوم : الشَّصَّة والاشتصاص : الانشقاق ، وأكثر ما يقال لخشب السقوف فإِذا انشق خشبة منها قيل : اشتصت. ومن المجاز قولهم : اشتصَّ رأسي لسماع أو رؤية ما يؤلم ، أي : انشق.
(٢) الحديث بلفظه لعمر ـ رضياللهعنه ـ في غريب الحديث : ( ٢ / ١٣٣ ) ؛ النهاية لابن الأثير : (٤٨٦).
(٣) هو محمد بن الأشعث ـ معدي كرب ـ بن قيس بن معدي كرب بن معاوية الكندي ، تابعي له روايات في الحديث. وأمه : أمّ فروة بنت أبي قحافة أخت الخليفة الأول أبي بكر رضياللهعنه ، وانحاز أيام الفتنة إِلى آل الزبير فكان قائداً كبيراً من قادتهم ، وشهد مع مصعب بن الزبير أكثر حروبه ، وقتل في معركته مع المختار الثقفي عام ( ٦٧ هـ) ، وكانت كنيته : أبو القاسم ، ولم يعرف أنه يلقب بالأشج ، والملقب بالأشج هو جدَّه قيس بن معدي كرب بن معاوية الكندي ، قيل : من أقيال اليمن قبل الإِسلام ، وملك من ملوك حضرموت ، ولد في مدينة شبوة ، وتولى الحكم فيها خلفاً لأبيه ، وكان الأعشى ميمون يقصده ويمدحه ، وكثيراً ما ينسب الشعراء ممدوحيهم إِلى جدِّ لهم مشهور.
(٤) البيت لأعشى همدان في الأغاني : ( ٦ / ٤٦ ) ، واللسان ( بخخ ).
(٥) تقدمت ترجمته.